يوم القيامة قرب والدليل ظاهرة في مكة

قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبد الرحمن  تغطية عن جبال مكة المكرمة تكتسي بالنباتات .. الأمر الذي جعل البعض يفكر في إن هذا من علامات قيام الساعة  .. فهل ما يحدث في الأرض من علامات قيام الساعة ؟ 
خلال اليومين الماضيين شهدت المملكة العربية السعودية هطول أمطار بشكلٍ كبير  وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لظهور النباتات على جبال مكة بعد سقوط الأمطار وهو ما آثار تساؤل الكثيرين عن إن هل اكتساء جبال مكة بالنباتات بعد الأمطار من علامات الساعة، وهل ظهور النباتات في مكة المكرمة من علامات قرب يوم القيامة؟، خاصةً أنه ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن.  

ورد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا،على هذا التساؤل وقال إن علامات الساعة بدأت منذ موت سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ومن العلامات الصغرى كثرة موت العلماء، والهرج أي القتل، ولم يتبق من علامات الساعة إلا العلامات الكبرى .
أوضح أيضا إن ما شهدته مكة ليست أمطارا وإنما هو ماء نازل من السماء، وذلك لان المطر يعني العذاب، أما الماء فهو ينزل من السماء لبلد ميت ليخرج بيه الزرع، فنزول الماء من السماء رزق ويحيي الأرض بعد موتها، أما عن علامات الساعة  فقال إن منها ما يحدث الآن من الانفلات الأخلاقي ، وأن ترى الحفاة العراة يتطاولون فى البنيان، وأن تخرج المرأة من بيتها في كامل زينتها ولم يبق من علامات الساعة إلا العلامة الكبرى وهى خروج الشمس من مغربها، ونزول المسيخ الدجال، وأن تلد الأمة ربتها أى تشتم أمها.

 العلامات التي حدثت بالفعل ومنها  بعثة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -  وموته؛ فبُعث النبي محمد يدل على اقتراب الساعة  ايضا معجزة  انشقاق القمر؛ ففي عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- انشقّ القمر بمعجزة لم يشهد لها العرب مثيلاً، وقد ذُكر ذلك في القرآن الكريم . 
ايضا خروج نار عظيمة من أرض الحجاز وفي عام 654 للهجرة، ظهرت هذه النار العظيمة، و أفاض أهل العلم في الكتابة عنها في هذا الوقت وهذه غير النار التي ستظهر آخر الزمان لتطرد الناس إلى محشرهم.
واخيرا وبشكل سريع نعرض لحضراتكم معظم علامات الساعة الكبرى وهي الدجال ونزول عيسى بن مريم وظهور يأجوج ومأجوج وظهور دابة تكلم الناس والدخان وطلوع الشمس من مغربها
وخسف بالمشرق وخسف بالمغرب
وخسف بجزيرة العرب ونار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم.