عانت مصر في العقد الماضي نوبات من الهجمات الإرهابية الشرسة على كل الأصعدة، وكانت الحرب تضرب الأرض والسماء والنفس، ولم تترك جنديًا ولا مدنيًا في سلام، وضحّت صفوف الجيش والشرطة بخير البشر فداء لوطننا العزيز.
وكانت الحرب الأخرى هي الحرب الاقتصادية والاجتماعية، من خلال بث الشائعات المغرضة الكاذبة، التي تهشم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للشارع المصري، فكان يخرج إعلام جماعة الإخوان الإرهابية على شاشاتهم ليحرضوا ويكذبوا، إلى نهاية تلك الجرائم المتعمدة التي من شأنها أن تقتل السلام الإنساني.
ونجح الرئيس عبد الفتاح السيسي قولًا وفعلًا، في محاربة الإرهاب وحل الأزمة بشكل فعّال ومخطط، حتى وصلنا إلى هذا الاستقرار، كانت القيادة تطالب الشعب بتفويضها لتبدأ بمؤسساتها التجهيز والتطهير، فكانت المؤسسة العسكرية خير حامٍ للوطن.
وأكملت مصر بمؤسساتها الثقافية والإعلامية والدينية الحرب على الإرهاب فكريًا، فكان لكل مؤسسة أو قطاع إعلامي دوره المهم من خلال دحض الأكاذيب والشائعات المغرضة، وجاء دور تجديد الخطاب الديني وتوحيد الفكر والخطب، التي ظهر مردودها بشكل فعّال.
وأكبر نجاحات العقد الأخير هو الإجهاز على الإرهاب وإيقاف حالة الطوارئ، وأقولها وكلي يقين، أنه لولا القيادة السياسية الحكيمة ما كنا وصلنا إلى ما نحن فيه من استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي، بل ونحتفل الآن بعرس ديمقراطي فيه منافسة شريفة، لما وصلنا إليه من استقرار بعد الانتهاء من حالة الإرهاب والطوارئ، وجاء التطور الاقتصادي والتكنولوجي أحد نتائج هذا الاستقرار.
[[system-code:ad:autoads]]