EN 
التقي الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة الأهلية، بالمشاركين بمنتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة، والمقام تحت عنوان "الشباب.. والاقتصاد الأزرق"، وتنفذه وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب (الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية)، بالتنسيق مع مكتب مساعد ومعاون الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، ووحدة السياسات وتطوير الأعمال، ووزارة الخارجية، والوكالة الفيدرالية الروسية لشئون الشباب، وذلك خلال الفترة من (١٦-٢٣) نوفمبر الجاري، استكمالاً لعام التبادل الإنساني الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
حضر اللقاء الدكتور أحمد هنو، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتورة رنا زيدان، أمين عام جامعة الجلاله الأهلية.
عبر الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، عن تقديره لإستضافة المشاركين فى منتدى الشباب المصري الروسى الرابع، علي مدار ٣ أيام، تنفيذاً للجانب العلمي للمنتدي، مضيفاً أن جامعة الجلالة تعمل على تهيئة المناخ المناسب لعمل مشاريع وبرامج مشتركة بين الشباب المصري والروسي، من خلال وضع مقترحات لمواصلة تطوير هذا التعاون المشترك بين الجانبين، خاصة مع وجود نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين.
أكد الشناوي، أن الجامعة تسعي الي توفير كافة أنواع الدعم لتمكين الشباب والاستثمار فيهم، مشيراً إلي أن استضافة مثل هذه الفعاليات تهدف إلي تبادل الخبرات بين الشباب المصري والروسي، بالإضافة إلى اتاحة الفرصة للتعرف علي الثقافة الروسية.
يأتي تنظيم منتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة بعد النجاحات التي حققها المنتدى في نسخه الثلاث الماضية والتي أقيمت النسخة الأولى منه في روسيا الاتحادية ٢٠٢١، والمنتدى الثاني أقيم في مصر ٢٠٢١ والثالث الذي أقيم في روسيا الإتحادية ٢٠٢٢، وطرحت وزارة الشباب والرياضة المصرية موضوعاً لمنتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة تحت عنوان "الشباب.. والاقتصاد الأزرق".
يهدف المنتدى في نسخته الرابعة إلى دعم عام التبادل الانساني المصري الروسي من خلال الشباب، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الإقتصاد الأزرق بين الشباب المصري والروسي، وتهيئة المناخ لتطوير مشاريع وبرامج مشتركة بين الشباب المصري والروسي، وضع مقترحات لمواصلة تطوير التعاون الشبابي بين مصر وروسيا.
جدير بالذكر أن الوفد الروسي منذ استقباله، قام بزيارة منطقة الأهرامات، ومنطقة خان الخليلي، ومكتبة الإسكندرية والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالاسكندرية، وزيارة العاصمة الإدارية الجديدة.
