عقد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، اجتماعاً لمتابعة مشروعات تطوير المجازر على مستوى المحافظة، وذلك في إطار الخطة المتكاملة لتطوير ورفع كفاءة المجازر علي مستوي الجمهورية بأحدث النظم التكنولوجية المتطورة بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وحضر الاجتماع، الدكتور غادة أبوزيد، نائب المحافظ، والدكتور شريف حمودة، رئيس إحدى الشركات، والدكتور مدحت رمزى، مدير عام الطب البيطرى ، والدكتورة مديحة كمال الدين مدير إدارة أسوان للمحاجر البيطرية، إضافة إلى الدكتور حسن الشقطى مستشار المحافظة الاقتصادية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكد محافظ أسوان أنه مستهدف تطوير وتحديث 3 مجازر كمرحلة أولى هي مجازر دراو وكلح الجبل بإدفو ، مع تحويل مجزر أسوان الرئيسى بالشلال إلى مجزر مركزى للوفاء بمتطلبات السوق المحلى والإستثمارى من خلال الشراكة مع القطاع الخاص وبإشراف من وزارتى الزراعة و التنمية المحلية والجهاز المركزي للتعمير.
ولفت إلى أن عملية التطوير والتحديث تهدف للقضاء علي الذبح خارج المجازر ، وهو الذى يتطلب الإلتزام بالخطة الزمنية للتنفيذ بمجزر الشلال مع توفير بديل بمحاجر السد العالى لحين إنتهاء هذا المشروع الواعد.
وأضاف اللواء أشرف عطية أنه سيتم الإلتزام بالكود الهندسي الخاص بإنشاء المجازر مع مراعاة الاشتراطات الفنية والبيئية والصحية ولاسيما إنشاء محطة معالجة صناعية ، وكذا عمل إمتداد لتنفيذ منطقة خدمات وباركن للحافلات فضلاً عن إسناد مشروع التطوير إلى شركة متخصصة ولها سابق أعمال.
وأشار إلى أنه هذا التحديث سيعمل على الحفاظ على صحة المواطن من خلال إنتاج لحوم صحية نظيفة وآمنة لوقاية المستهلك والمجتمع من الأمراض ، علاوة على توفير لحوم حمراء ذات جودة عالية وبأسعار مخفضة طوال العام ، وأيضاً الحفاظ على البيئة من التلوث ، بالإضافة إلى زيادة القيمة المضافة بالإستفادة من جميع المنتجات والمخلفات بصورة آقتصادية مناسبة وصحية.
وكان قد قدم اللواء أشرف عطية شكره لمنظمة اليونسكو العريقة على الدعم المستمر الذى تقدمه المؤسسة لأسوان فى ظل الإهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى لعاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية.
وأوضح المحافظ أن ذلك يتواكب مع ما يوجد من الخبرات المتراكمة والعلاقات الوطيدة مع منظمة اليونسكو والتى شهدت معها محطات وعلامات مضيئة ستظل محفورة فى ذاكرة التاريخ ، وتستكمل حالياً بأعمال مؤثرة سواء فيما يتعلق بمدن التعلم والإبداع والعلوم والثقافة ، ليمثل اليونسكو بالنسبة لأسوان قيمة مضافة ، وهو الذى تحكمة الثقة الكاملة والمتبادلة بين الجانبين.
فيما أشادت الدكتورة نوريا سانز بروح التعاون المتميز لمحافظ أسوان لتقديم كافة التيسرات وتسخير الإمكانيات المتعددة للسعى لإنجاح فعاليات المنتدى ، وتحقيق المردود الإيجابى منه.
ونوه بأن تنظيم المنتدى بأسوان يتواكب معه الإحتفال بمرور 20 عاماً على إتفاقية اليونسكو للحفاظ على التراث الغير مادى بما يعزز الهوية وبناء المجتمعات ، وتحقيق الدعم الإقتصادى والإجتماعى لسيدات أسوان العاملات فى مجال الحرف التراثية ، ولاسيما أننا نتابع عن كسب إهتمام محافظة أسوان بتمكين المرأة ، والحرص على تمثيل المرأة الأسوانية فى المعارض والفعاليات المحلية والدولية ، وبالتالي رفع قدرات النساء والفتيات اللاتى تعمل فى مجالات الحرف اليدوية والإبداعية.
وأوضحت مدير المكتب الإقليمى لليونسكو بالقاهرة بأن المنتدى سيحضره أيضاً داتا كاش مدير إدارة الثقافة بالمكتب الإقليمى لليونسكو ، كما سيشهد تنظيم ورش عمل لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز فرص الإبتكار والإبداع على الوجه الأكمل .