الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس يشتبكون مع بن جفير

صدى البلد

دارت اشتباكات مكثفة، خلال اجتماع للجنة في البرلمان الإسرائيلي، الإثنين، حيث اشتبك أفراد عائلات بعض المحتجزين في غزة، مع وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وأعضاء آخرين من اليمين المتطرف في الحكومة.

ويروِّج بن جفير- وهو شخصية مثيرة للانقسام في السياسة الإسرائيلية، ويريد أن تضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية- لتشريع، من شأنه أن يؤدي إلى إنزال عقوبة الإعدام بالإرهابيين.

وعبّر أفراد عائلات المحتجزين لدى حماس، وهم يحملون صور أحبائهم، عن إحباطهم، وأحدهم، جيل ديكمان، وابن عمه محتجز في غزة، صرخ مرارا وتكرارا: 'أعيدوهم إلى الوطن!'

وبسبب الإحباط بالفعل بسبب عدم إحراز تقدم واضح في تحرير الرهائن؛ اتهم أفراد الأسرة، بن جفير، بتعريض أحبائهم للخطر بشكل أكبر، من خلال إعادة قضية الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية إلى دائرة الضوء مرة أخرى.

ويشعر أفراد الأسر بالقلق من أن الإشارة إلى أن إسرائيل قد تقوم بإعدام سجناء فلسطينيين، قد تجعل حماس أقل رغبة في إطلاق سراح الرهائن أو تزيد من احتمال سوء معاملتهم في غزة.

وعُقد الاجتماع لمناقشة التشريع الذي اقترحه بن جفير، والذي يشق طريقه عبر البرلمان. وما زال أمامه عدة مراحل قبل أن يصبح قانونا ويمكن سحبه.

وفي وقت لاحق في تل أبيب، التقت مجموعة كبيرة من عائلات الرهائن الآخرين برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب في وزارة الدفاع.

أودي جورين، أحد أقارب الرهائن، غادر مبكرا؛ لأنه شعر بعدم وجود معلومات جديدة مقدمة من مجلس الحرب.

وقال إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة عندما سمع أن الحكومة لا تعطي الأولوية لإطلاق سراح المحتجزين قبل كل شيء، بما في ذلك مهمة هزيمة حماس.

وردا على سؤال عما إذا كان قد سمع أي معلومات حول احتمال إطلاق سراح المحتجزين، قال جورين لشبكة CNN إنه لا يوجد شيء جديد.