الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب رئيس جامعة القاهرة: نسعى لدمج الأبحاث العلمية ومجالات التعليم لتعزيز الوعي البيئي

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

أطلقت جامعة القاهرة، مبادرة "محميات بلادي"، بهدف رفع الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية حول أهمية المحميات الطبيعية المصرية وطرق الحفاظ عليها.

ومن جهته، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن هذه المبادرة تعكس سعي الجامعة لدمج الأبحاث العلمية والتعليم لتعزيز الوعي البيئي حول أهمية المحميات الطبيعية وكيفية الحفاظ عليها لتحقيق التنمية المستدامة القائمة على الاستثمار البيئي وتعزيز الموارد والنظم الطبيعية.

وأشار إلى أن مصر تشهد حاليًا تحولًا تنمويًا سريعًا في كل المجالات، ومنها حماية المحميات الطبيعية وتطويرها للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، لافتًا إلى أن المبادرة يتولى تنفيذها فريق متخصص من جامعة القاهرة يعاونه مؤسسة هانس زايدل الألمانية.

وأشارت الدكتورة سهير رمضان فهمي المنسق العام لمكتب الاستدامة بجامعة القاهرة، إلى أن مبادرة "محميات بلادي" تستهدف خلق وعى بيئي حقيقي حول أهمية المحميات الطبيعية وثرواتها وكيفية الحفاظ عليها، ضمانًا لاستدامة الموارد والثروات الطبيعية وحماية حقوق الأجيال القادمة، مؤكدًة ضرورة الحفاظ على المحميات الطبيعية وإدارتها وفق المستويات العالمية بما يضمن الحفاظ على توازن النظم الايكولوجية وتعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة أنشأت مكتبًا للاستدامة يُعد الأول من نوعه في الجامعات المصرية الحكومية، لتعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية.

جامعة القاهرة

على الجانب الأخر ، نظمت جامعة القاهرة، تحت رعاية وبحضور الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدورة الأولى في مصر لاختبارات HSK للدراسة والتوظيف في الصين، بالتعاون مع مؤسسة الاختبارات الصينية الدولية، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعميق دورها الدولي ومواصلة دعم أوجه التعاون المشترك مع الجامعات الصينية في مختلف الجوانب.

وشهدت الدورة حضور الدكتور محمد الخشت، و لو تشون شنغ المستشار التعليمي لسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ونائب رئيس جامعة شنغهاي للطب الصيني التقليدي، ورئيس المؤسسة الدولية للاختبارات الصينية، والدكتورة رحاب محمود مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، بالإضافة إلى أساتذة وطلاب من الدولتين.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة تسعى إلى الانفتاح على جميع الثقافات والحضارات العالمية مثل حضارة الصين، ولذا فإن الدورة الأولى في مصر لاختبارات HSK للدراسة في الصين والتوظيف تُعد جزءًا من سلسة أحداث وفعاليات متتالية للتعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الصينية تتضمن العديد من بروتوكولات التعاون والتبادل الأكاديمي والطلابي بين الجانبين.

وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن هذه الدورة تُمثل حدثًا مهمًا خاصة وأنها تشهد مشاركة 22 جامعة صينية مُتقدمة في مختلف التخصصات العلمية، وتُعد فرصة لالتقاء حضارتي مصر والصين العظيمتين، وتعريف الطلاب المصريين على دولة الصين المُتقدمة بدرجة كبيرة في مختلف المجالات، مؤكدًا أن التواجد الكبير للطلاب والطالبات بها يدعو إلى التفاؤل بهذا الجيل والاطمئنان على مستقبل مصر.

وأوضح  الدكتور الخشت، أن تفعيل التبادل الطلابي بين الجانبين يتضح من خلال زيادة عدد الطلاب المصريين الدارسين في الصين يومًا بعد يوم سواء دارسي اللغة الصينية أو العلوم الطبيعية والإنسانية، كما يزداد على الجانب الآخر عدد الطلاب الصينيين الدارسين داخل جامعة القاهرة.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الصين دولة عُظمى وصاحبة حضارة كُبرى متعمقة في التاريخ الإنساني، وهي دولة على درجة كبيرة من الأهمية، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تعمل دائما في إطار التعاون الاستراتيجي الكبير بين القيادتين المصرية والصينية.

ومن جهته، قال المُستشار التعليمي الصيني، إن الدورة الأولى لاختبارات HSK للدراسة في الصين والتوظيف تُعد منصة لتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والصينية، كما سيكون له دور فعال في تعريف الشباب المصري باللغة والحضارة الصينية ودولة الصين.

وأشار إلى أن الـ 10 سنوات الأخيرة شهدت العلاقات المصرية الصينية العديد من أوجه الدعم والتعزيز برعاية القيادات السياسية للبلدين في العديد من المجالات عامة والمجال التعليمي والثقافي خاصة، كما أنه تم إطلاق مبادرة لدعم التنمية المشتركة بين مصر والصين بعنوان "مبادرة الحزام الأخضر" والتي شهدت العديد من الفعاليات، كما ستشهد قيام أكثر من 20 ممثلًا للجامعات المصرية بعرض رؤيتهم التعليمية في مجالات بحثية عديدة، بالإضافة إلى توجه عدد كبير من الشباب المصريين لدولة الصين سواء للدراسة أو العمل، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشباب من الجانبين المصري والصيني، وبما قد يُمكن الشباب المصري من صناعة مستقبل أفضل.

ولفت المستشار الصيني، إلى انتشار تعليم اللغة الصينية في مصر بما يعكس حب الطلاب المصريين لتعلمها، مؤكدًا وجود مستقبل واعد لدارسي اللغة الصينية من المصريين للعمل في الجامعات والمدارس والشركات الصينية المتواجدة في مصر، ومستدلًا على ذلك بأن الدورة الرابعة لمُلتقى التوظيف المصري الصيني التي تم عقدها في جامعة قناة السويس خلال الأيام الماضية شهدت حصول نحو 1300 شاب من المشاركين على فرصة عمل.

ووجه رئيس الشركة الدولية للاختبارات الصينية، الشكر لكل من الحكومة والمدارس المصرية ومعاهد كونفوشيوس للدعم المُستمر الذي يقدمونه لاختبارات HSK، مؤكدًا أن ريادة مصر في افريقيا لم تقتصر على التطور التكنولوجي فقط بل تضمنت دخول عدد كبير من الجامعات والمدارس المصرية مجال تعليم اللغة الصينية، حيث تجاوز عدد المُتقدمين لتعلَمِها ولاختبارات HSK أكثر من 10 آلاف.

وأوضح أن هذه الاختبارات  تقدم خدمات متبادلة للتعلم والتدريب والتوظيف، بالإضافة إلى إنشاء منصة لتعليم اللغة الصينية، مؤكدًا أن هذه الدورة تتم بالتعاون مع العديد من الجامعات الصينية والشركات الصينية المرموقة.


-