قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن الرضا بالله تعني الرضا بالله إلها لهذا الكون وعن النبي أنه نبي هذه الأمة، وعن الإسلام أنه دين الأمة.
وأضافت أبو الخير، في البث المباشر لصفحة موقع صدى البلد، أن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا) هذه الكلمات فضلها عظيم جدا.
وأشارت الداعية الإسلامية، إلى أن المسلم من الممكن أن يردد هذه الكلمات بشكل معتاد، ولكن عليه أن يعلم أن ثوابهم وفضلهم عظيم جدا، وعليه أن يواظب على ترديدهم يوميا.
وأكدت، أن من يردد هذه الكلمات يوميا، كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة، كما أنها سبب لدخول صاحبها وقائلها الجنة، بشرط أن يقولها بصدق.
وذكرت أن معنى رضيت بالله ربا، هو أنه لا أحد يستحق العبادة وأن يكون ربي وإلهي إلا أنت يالله.
وتابعت: أما الرضا عن الله، فهي مرحلة أعلى من المرحلة الأولى، وهي الرضا بالله، فالرضا عن الله هي مرحلة الخصوص، وتعني الرضا بأقدار الله عز وجل المقدرة للمسلم.
وأكدت أن هذه المرحلة تستدعي الإيمان بالقضاء والقدر، والأحكام المقررة والمقدرة للعبادة، والإيمان والرضا بها دون جذع أو سخط.
وأشارت إلى أنه لن يتحقق الرضا عن الله، إلا إذا تحقق الرضا بالله، فإذا كان المسلم يقتنع ويعتقد بأن مالك هذا الكون هو الله عز وجل وأن كل ما يحدث فيه هو بأمر وحكمة منه تعالى.
وأوضحت، أن المرحلة الثالثة هي الرضا بقضاء الله عز وجل، وهذا المفهوم هو أعلى المراحل ويندرج تحت الرضا بالله والرضا عن الله.