الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تعقد اجتماعا عاجلا مع نائب الرئيس الصيني ببكين

اللجنة الوزراية العربية
اللجنة الوزراية العربية الإسلامية في بكين

عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، اليوم الاثنين، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اجتماعًا مع نائب الرئيس الصيني هان جينج، وذلك في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

وشارك في الاجتماع أعضاء اللجنة الوزارية، وهم: نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير خارجية سامح شكري، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزيرة الخارجية الإندونيسي ريتنو مارسودي، والأمين لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.

وفي بداية الاجتماع، ثمن نائب الرئيس الصيني، الجهود العالية للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض، وما نتج عنها من قرارات تهدف إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين واستعادة جهود السلام، مؤكدًا دعم الصين لجهود اللجنة الوزارية المشتركة المنبثقة عن القمة لمواصلة جهودها الدبلوماسية والقيام بدور أكبر في هذا الشأن.

وقال نائب الرئيس الصيني، إن بكين تعمل منذ اندلاع الأزمة في غزة على الدفع وبقوة في اتجاه وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والسماح بالإغاثة الإنسانية، وإيجاد حلٍ عادل للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الصين حريصة على التنسيق والعمل مع الدول العربية والإسلامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان التهدئة في أسرع وقت ممكن.

بدورهم، أشاد أعضاء اللجنة الوزارية، بالمواقف التي اتخذتها الصين فيما يتعلق بالأزمة في قطاع غزة، والتي تتطابق مع المواقف العربية والإسلامية، مشيرين إلى الدور الإيجابي الذي قامت به الصين في مجلس الأمن باتجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما بحث الاجتماع، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين العزّل، والمنشآت الحيوية، ومنها دور العبادة والمستشفيات، واقتحام مستشفى الشفاء، والهجوم على المستشفى الإندونيسي والمستشفى الميداني الأردني، ومراكز الإغاثة والإيواء في قطاع غزة.

وأكد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية غير العادية، أهمية الوقف الفوري للتصعيد العسكري، والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وتأمين ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة، وإعادة إحياء مسار عملية السلام وفقاً للقرارات الدولية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، للتحرك باتجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، للقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني.