استقبلت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، سفير دولة كمبوديا بالقاهرة - أوك سارون، بحضور أ.د. شهيرة سمير، مدير قطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بالجامعة، وأ.د. ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأ.د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د. وجيه يعقوب، رئيس قسم اللغة العربية.
وجاءت تلك الزيارة بهدف رفع كفاءة تعليم اللغة العربية للطلاب في دولة كمبوديا، واستعرض الجانبان أوجه التعاون الممكن طرحها لوضع تصور لإنشاء كلية تعلم اللغة العربية في كمبوديا بالتعاون مع كلية الألسن بجامعة عين شمس.
وخلال كلمتها استعرضت أ.د. سلوى رشاد، عميد الكلية، تاريخ تأسيس كلية الألسن وعدد برامج الساعات المعتمدة وكذلك قدراتها المتمثلة في منصات إلكترونية قادرة على فتح آفاق التعاون الأكاديمي مع جامعات عالمية عبر شبكات الإنترنت والتي اثبتت كفاءتها أثناء جائحة كورونا العالمية.
وأكدت على أن كلية الألسن بجامعة عين شمس تمتلك برنامجا متميزا لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها يحظى بقدرات فائقة بكوادره المتخصصة لتعليم اللغة العربية وقواعدها يساهم في نشر اللغة العربية واستخداماتها في مختلف التخصصات لفتح أواصر التعاون مع مختلف شعوب العالم.
وخلال كلمتها أكدت أ.د. شهيرة سمير، المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، أن كلية الألسن بجامعة عين شمس هي بوابة الجامعة للالتقاء بثقافات العالم وتصدير لغتنا العربية للدارسين عبر العالم، فهي تمتلك داخل جدرانها كل لغات العالم وتخاطبهم بلغاتهم وتترجم حضاراتهم وتاريخهم وتجاربهم للعربية.
بينما تناول أوك سارون، السفير الكمبودي بالقاهرة، تاريخ دولته معربًا عن التطلع لفتح المزيد من آفاق التعاون المثمر مع جامعة عين شمس ممثلة في كلية الألسن، بهدف التبادل العلمي بين الجانبين في مختلف التخصصات، مؤكدًا أن اللغة العربية تحظى باهتمام عدد كبير من سكان دولة كمبوديا خاصة مع انتشار الدين الإسلامي في كمبوديا، كما يوجد مدارس لتحفيظ القرآن الكريم في كمبوديا وتعليم الطلاب اللغة العربية، ويوجد منصب مشابه لمنصب المفتي في مصر تحت رعاية الأزهر الشريف، ومدارس إسلامية تحت رعاية الحكومة التي تولي اهتماما كبيرا بالمسلمين الذين يشكلون نحو 5 بالمائة من تعداد السكان بكمبوديا.
وفي الختام قامت أ.د. سلوى رشاد، عميد الكلية، بتسليم السفير الكمبودي درع الكلية تكريمًا لمساهمته في فتح آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، وإلقائه ندوة للطلاب عن تاريخ دولة كمبوديا وتعريفهم بها عبر بوابة الألسن.
[[system-code:ad:autoads]]