الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عواصف النينيو المجنونة تضرب العالم.. ما حقيقة تهديدها لمصر؟| تفاصيل

صدى البلد

ظاهرة النينيو.. هي ظاهرة مناخية طبيعية تجعل درجات حرارة سطح البحر أكثر دفئا من المعتاد في وسط وشرق المحيط الهادئ الاستوائي، وتعطل دوران الغلاف الجوي بطرق تؤدي إلى تغيير أنماط هطول الأمطار.

تحذير من تقلبات الشتاء

 حذرت تقارير علمية، من أن ظاهرة النينيو المناخية قد تزداد حدتها خلال الشتاء المقبل، وستؤدي إلى تقلبات شديدة، وأمطار عاصفة وفيضانات شديدة في بعض المناطق.

وتؤثر ظاهرة النينيو، على الطقس بشكل أساسي، ومن المتوقع أن تسفر عن شتاء قاس، وفقا لتوقعات مركز التنبؤ المناخي التابع للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي.

توقعات أمريكية بتيارات هوائية قوية

وتتوقع الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن تكون درجات الحرارة أكثر دفئا من المتوسط عبر مساحات واسعة من البلاد، تصل إلى غرب المحيط الهادئ وعلى طول النصف الشمالي من ساحل المحيط الأطلسي.

ومن المتوقع أيضا أن تتزايد حدة التيارات النفاثة، وهي تيارات هوائية سريعة الحركة تدور فوق الأرض وتكون أقوى في الشتاء عندما تكون اختلافات درجة حرارة الهواء في أقصى حالاتها، وفقا لتقرير أكسيوس.

المناطق المعرضة للمناخ شبه الاستوائي

 العاصف تشمل كاليفورنيا، ما يؤدي إلى سقوط أمطار أعلى من المتوسط، في تلك المناطق، أما الشمال فقد يشهد تكرار العواصف الثلجية الغزيرة في ولايات وسط المحيط الأطلسي.

 لم تشر من قريب أو بعيد، إلى أن هذه الظاهرة ستضرب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتالي لم تضرب مصر.

ويمتد تأثير ظاهرة النينيو إلى مناطق عديدة في المحيط الهادئ خاصة الساحل الغربي للأمريكتين واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وإندونيسيا وأستراليا، التي ستشهد طقسا أكثر حرارة وجفافا مع زيادة خطر حرائق الغابات.

تهديد شرق أفريقيا بالفيضانات

وحسب تقرير أكسيوس قد تشهد الهند وجنوب أفريقيا كميات أقل من الأمطار، لكن شرق أفريقيا قد يشهد زيادة في الأمطار، مما يؤدي إلى الفيضانات.

وسيكون الشتاء في شمال أوروبا أكثر برودة وجفافا، بينما سيكون الشتاء في الجنوب أكثر رطوبة.

كما حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، من أن تأثير ظاهرة النينيو يمكن أن يهدد مرة أخرى الأرواح والإمدادات الغذائية في بعض المناطق، وهناك أيضا خطر زيادة نشاط الأعاصير في المحيط الهادئ، مما يجعل الأعاصير المدارية أكثر عرضة لضرب الدول الجزرية مثل هاواي.