واصلت الدكتورة غادة أبو زيد نائب محافظ أسوان جولاتها الميدانية لتفقد نسب التنفيذ الجارية بمشروع الإسكان المميز " حى اللوتس" بمنطقة العقاد ، للإسراع بمعدلات العمل وتذليل العقبات وتلافى كافة الملاحظات والإنتهاء منها فى المواعيد المحددة ، وذلك بمرافقة مسئولى الجهات التنفيذية والشركات المنفذة.
وخلال الجولة التفقدية شددت الدكتورة غادة أبو زيد على تكثيف الجهود لإنهاء اللاند سكيب والتسوية ، وأيضاً رفع كفاءة الحدائق العامة بالمشروع وخاصة التى على جانبى المدخل الرئيسى ، مع زيادة المسطحات الخضراء وتوفير المقاعد والمظلات المناسبة داخلها ، بجانب الإهتمام برى الأشجار وتنسيقها على جانبى الطرق الرئيسية.
[[system-code:ad:autoads]]
حى اللوتس
وأشار بسرعة التنسيق مع شركة الكهرباء للبدء فى إجراءات وأعمال رفع مستوى بعض أبراج الضغط العالى ، علاوة على القيام بأعمال الكنس ورفع تراكمات القمامة والأتربة على جانبى الطريق الرئيسي داخل المشروع والإنتهاء منها بالكامل ، علاوة على الإلتزام بتنفيذ أعمال التمهيد والتسوية وتوحيد المناسيب الخاصة بالطرق والممرات بين العمارات السكنية ، فضلاً عن سرعة إعداد تخطيط هندسى لأعمال اللاند سكيب للقطاع السكنى الذى يضم 26 عمارة بالتجمع الثانى وذلك لإعتماده والبدء فى تنفيذه فوراً.
وخلال الجولة كلفت الدكتورة غادة أبو زيد بسرعة الإنتهاء من توصيل الخطوط الرئيسية وكابلات الإتصالات للعمارات السكنية ، مع العمل بالتوازى لإعادة الشئ لأصله فى المسارات التى تم الإنتهاء منها ، بجانب سرعة الإنتهاء من أعمال إنشاء حوضين للزهور وتركيب مقاعد ومظلات للإنتظار وزراعة أشجار ظل فى المنطقة المحيطة بمسجد الرحمة الذى وصلت نسبة الإنشاء فيه إلى 100%.
جهود
كما أعطت نائب المحافظ تعليماتها بزيادة عدد مكبرات الصوت والسماعات بمسجد الرحمة بالتجمع الثانى والذى يسع 600 مصلى للرجال والسيدات ، ومقام على مساحة 600 م2 مع الإنتهاء من التشطيبات النهائية لأفتتاحه قريباً والذى سيكون واجهة حضارية لائقة لهذا المشروع السكنى العملاق .
وكان قد قدم اللواء أشرف عطية شكره لمنظمة اليونسكو العريقة على الدعم المستمر الذى تقدمه المؤسسة لأسوان فى ظل الإهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى لعاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية.
وأوضح المحافظ بأن ذلك يتواكب مع ما يوجد من الخبرات المتراكمة والعلاقات الوطيدة مع منظمة اليونسكو والتى شهدت معها محطات وعلامات مضيئة ستظل محفورة فى ذاكرة التاريخ ، وتستكمل حالياً بأعمال مؤثرة سواء فيما يتعلق بمدن التعلم والإبداع والعلوم والثقافة ، ليمثل اليونسكو بالنسبة لأسوان قيمة مضافة ، وهو الذى تحكمة الثقة الكاملة والمتبادلة بين الجانبين.