أثارت دراسة أمريكية يزعم فيها علماء جامعة نيويورك الأمريكية، أن نحت تمثال أبوالهول جاء بواسطة العوامل الطبيعية "الرياح"، ليكون لعالم الآثار الدكتور زاهى حواس رد قاطع في هذا الشأن ويوضح خلاله حقيقة ما يثار حول التمثال القابع في منطة آثار الأهرامات.
نفي الدكتور زاهى حواس عالم الآثار، ما أثارته الدراسة الخاصة بنحت أبوالهول عبر الطبيعة "الرياح" ، مؤكدا أن أبوالهول بني بيد المصري القديم ولا شك في ذلك، بالإضافة إلي وجوده داخل المنطقة الأثرية بالأهرامات يؤكد ذلك.
تمثال أبوالهول
أوضح زاهي في تصريح لـ"صدى البلد"، أن تمثال أبو الهول كان سابقا عبارة عن صخرة من الحجر الجيري وتم نحته بأيدي المصري القديم، ليظهر لنا بهذا الشكل الذى نراه اليوم، وغير ذلك فهو مجرد كلام غير دقيق.
يذكر أن تمثال أبوالهول أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، يبلغ طوله نحو 73،5 مترا، من ضمنها 15 مترا طول رجليه الأماميتين، عرضه 19.3 مترا، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 متراً إلى قمة الرأس، تم بناء تمثال أبو الهول بمواجهة شروق الشمس، حيث تم نحته بشكل كامل من الحجر الجيري لمخلوق غامض يحتوي على صفات مشتركة بين الأسد والإنسان، وذلك بوجود التمثال بجسد أسد جالس أمام قرص الشمس ونحت رأسه على شكل إنسان ملكيّ، حيث يُجسِّدُ الأسد رمز القوة والصلابة، أما رأس الإنسان فيرمز للحكمة، استحوذ تمثال أبو الهول على خيال المسافرين والمستكشفين لآلاف السنين.