استقبلت مستشفيات الإسماعيلية، مصابي الاعتداءات الإسرائيلية بقطاع غزة، حسب توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.
من جانبها كشفت مصادر صحية في تصريحات خاصة لصدي البلد أن مستشفي حميات الإسماعيلية استقبل 4 مصابين من أسرة واحدة، وهم روان نبيل العايدي، احمد نبيل العايدي، بلال نبيل العايدي، علي نبيل، وأنهم يتلقوا الرعاية اللازمة.
وأضافت أن المصابين تحت الرعاية الخاصة والملاحظة اللحظية علي مدار 24 ساعة وتم عمل حجر صحي لهم.
وبحسب المصادر المطلعة، في تصريحات خاصة، استقبل مستشفي أبو خليفة نحو 29 مصاب فلسطيني الجنسية جراء الاعتداءات بقطاع غزة، وتنوعت الإصابات بين حالات حروق وكسور متنوعة في أماكن متفرقة بالجسم.
حيث يرقد بمستشفي أبو خليفة بمحافظة الإسماعيلية، مصابي الأحداث العدوانية التي يمارسها الإسرائيليون بقطاع غزة، بعد أن نجحت السلطات المصرية في استقبال ضحايا «الطوفان».
وبحسب المصادر بلغ عددهم، 29 مصابا هم أسماء رامي نصر يوسف، محمد وائل رمضان، غادة محمد عبد القادر، ختام خضر العبد، محمد بسام، هيام خضر، ايناس عبد المنعم، شرين خالد، سميح درويش، حنين محمود، فداء إبراهيم، محمد احمد عبد الرحمن، احمد نبيل، محمد عصام، يوسف اياد، مازن اسعد، ديما مازن، احمد مازن، محمد رائد، محمد احمد إبراهيم، حبيب سامي، عمر محمد، أميرة مازن، رؤي باسل، احمد محمد، نهاد نادر، صهيب عمر، سجي ماهر، سند هابي.
كما استقبل مجمع الإسماعيلية الطبي، 6 من مصابي الاعتداء الصهيوني بقطاع غزة، هذا الأسبوع.
أشارت المصادر، إلي استقبال مجمع الإسماعيلية الطبي لعدد من المصابين الفلسطينين نتيجة الهجوم بقطاع غزة، بلغ عددهم 6 مصابين بكسور متنوعة.
قالت المصادر إن المصابين الفلسطينيين هم، امير نظام سعد القرار، سليم صبري اكرم الهنا، علي نظام علي القرار، سهير خميس فرج الحداد، وليد محمد خليل زيدان، كنزي ادم خليل، بالإضافة إلي عبير جمال محمد « مرافقة ».
ورفعت السعة الاستيعابية لمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية لاستقبال المصابين والمرضى بما يضمن توزيعهم على المستشفيات بشكل رشيد لضمان تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم على أكمل وجه، فضلاً عن التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكافة المحافظات.
ويتلقي المصابون الرعاية الطبية الفائقة داخل قسم خصص لاستقبال ضحايا طوفان غزة وجهز بكافة الأجهزة والمستلزمات الطبية بالدور الثاني بالمستشفي الحديث والذي يتبع التأمين الصحي الشامل.
من جانبها أكدت المصادر الطبية المعنية، إصابة حالتين بحروق من الدرجة الثانية والثالثة جراء القصغ الذي تعرض له القطاع بالقنابل الفسفورية.
وبحسب التقارير، تلحق القنابل الفوسفورية ضررًا بالغًا بجسم الضحايا وصحتهم يفوق بكثير أضرار الأسلحة الأخرى المماثلة؛ فعندما يلقي هذه القنابل في بقعة معينة، يصاب الضحايا بحروق مؤلمة من الدرجتين الثانية والثالثة.
ويميل لون الجلد المحروق بسبب هذه القنابل إلى الاصفرار، وتنبعث منه رائحة شبيهة تقريبًا برائحة الثوم، وربما يلاحظ الضحايا في بعض الحالات انبعاث دخان أبيض من الجلد المصاب إذا تواصل تأثير الفوسفور الأبيض.
وكان اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، قد اجري جولة تفقدية داخل مستشفي أبو خليفة رافقه خلالها لفيف من الأطباء المعنين بالملف الصحي بنطاق المحافظة، للاطمئنان علي حالة مصابي أحداث غزة الأخيرة.
من جانبه صرح محافظ الإسماعيلية في تصريحات خاصة، بأنه جاري التنسيق للتأهيل النفسي للمصابين ومرافقيهم، لافتا إلي جاهزية المستشفيات لإستقبال حالات جديدة.
وأجري اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة، جولة تفقدية لمستشفى الطوارئ بأبوخليفة التابعة لهيئة الرعاية الصحية فرع الإسماعيلية؛ وذلك للتأكد من مدى جاهزية المستشفى ومستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية بالإسماعيلية لاستقبال حالات المصابين من غزة في ظل التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة.
رافق المحافظ خلال جولته الدكتور علي حطب وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية والدكتور محمد سامي مدير هيئة الرعاية الصحية فرع الإسماعيلية، والدكتور محمد جبريل مدير مستشفي أبو خليفة.
وخلال الجولة، أكد "بشارة" على دعم الدولة المصرية وتقديم كافة الخدمات الطبية والرعاية للمصابين.
مشيرًا إلى متابعته لاستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات المحافظة لاستقبال حالات المصابين من الأشقاء الفلسطينيين.
واطمئن بشارة على حالات مصابي غزة الذين تم نقلهم لمستشفى الطوارئ بأبوخليفة حيث تتلقى الحالات الرعاية الطبية الكاملة في وطنها الثاني مصر.
وأشار "سامي" إلى انعقاد لجنة الأزمات والطوارئ بفرع الإسماعيلية على مدار ٢٤ ساعة.
وأكد "سامي" تنظيم جداول الأطباء والتمريض بكافة الأقسام وخاصة أقسام الاستقبال والطوارئ، مع تشكيل فرق للانتشار السريع، وزيادة أعداد
وأكدت الهيئة العامة للرعاية الصحية على توفير كافة الإمكانيات الطبية والبشرية لتقديم الرعاية اللازمة لهم كما تم تشكيل فرق طبية خاصة للتعامل مع حالات المصابين، وتعزيز الأجهزة الطبية والتقنية بالمستشفى لتلبية احتياجات المرضى بالإضافة إلى الدعم النفسي المقدم لهم.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التضامن والتعاون بين مصر وفلسطين، وتؤكد على دعم مصر الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الصعبة التي يواجهها.
كما تُعد بمثابة تأكيد على الروابط القوية التي تجمع بين الشعبين المصري والفلسطيني، والتزام مصر بتقديم كل الدعم والمساندة لإخوانها في فلسطين في هذه الظروف الصعبة.