الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بايدن يرفض دعوات وقف إطلاق النار ويدين العنف في الضفة الغربية

بايدن
بايدن

رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار في غزة، قائلا في مقال افتتاحي نُشر يوم السبت “إن ذلك لن يحقق السلام”.

واضاف "طالما أن حماس متمسكة بأيديولوجية التدمير، فإن وقف إطلاق النار ليس سلاما. بالنسبة لأعضاء حماس، كل وقف لإطلاق النار هو الوقت الذي يستغلونه لإعادة بناء مخزونهم من الصواريخ، وإعادة تموضع المقاتلين، وبدء القتل من خلال مهاجمة الأبرياء مرة أخرى”. 

وتابع “لا ينبغي أن يكون هدفنا مجرد وقف الحرب لهذا اليوم – بل يجب أن يكون إنهاء الحرب إلى الأبد، وكسر دائرة العنف المتواصل، وبناء شيء أقوى في غزة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط حتى لا يستمر التاريخ في تكرار نفسه. '

كما دعا بايدن، إسرائيل، إلى احترام القانون الإنساني، وتقليل الخسائر في أرواح المدنيين، قائلا إنه نصح المسؤولين الإسرائيليين خلال رحلته إلى تل أبيب “بعدم السماح بإيذائهم وغضبهم، وارتكاب أخطاء ارتكبناها بأنفسنا في الماضي”.

وقال بايدن إن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الدائم في المنطقة، وفي هذه الأثناء، يجب أن يكون هناك حكم تحت قيادة السلطة الفلسطينية.

وكتب: 'بينما نسعى جاهدين من أجل السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل هيكل حكم واحد، في نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعًا نحو حل الدولتين'.

واستهدف بايدن أيضًا أعمال العنف المتطرفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية – الأمر الذي كان مصدر قلق بين المسؤولين – قائلاً إن الولايات المتحدة مستعدة لإصدار حظر على التأشيرات ضد الجناة.

وكتب الرئيس الأمريكي: 'لقد شددت مع قادة إسرائيل على أن العنف المتطرف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يجب أن يتوقف، وأنه يجب محاسبة مرتكبي العنف'.

وجاء هذا التحذير وسط مخاوف بشأن انتهاك إسرائيل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة - الذي يسمح للمسافرين المؤهلين بالتقدم لدخول الولايات المتحدة بدون تأشيرة، والذي دخل حيز التنفيذ في أواخر أكتوبر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر هذا الأسبوع: “لن أخوض في التفاصيل الكاملة لمحادثاتنا الدبلوماسية الخاصة، لكننا نتوقع من إسرائيل أن تعالج هذه المخاوف”.

مقالة بايدن الافتتاحية هي أحدث مثال على الجهود التي يبذلها البيت الأبيض لتذكير الأمريكيين بأن الصراعات في الخارج تؤثر أيضًا على الأمن القومي الأمريكي، حيث لا يزال طلب التمويل التكميلي للإدارة متوقفًا.

وفي الشهر الماضي، طلبت إدارة بايدن أكثر من 105 مليارات دولار من الكونجرس كجزء من حزمة قالت إنها ستوفر المساعدة الأمنية للصراعات في أوكرانيا وإسرائيل. 

وفي ذلك الوقت، وجه بايدن نداءه الحماسي للحصول على التمويل في خطاب ألقاه في وقت الذروة من المكتب البيضاوي للأمة، واصفًا اللحظة بأنها 'نقطة انعطاف' في التاريخ الأمريكي.

واختتم الرئيس الأمريكي كلمته بإدانة تصاعد معاداة السامية وكراهية الإسلام منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس.