تجمعت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، والآلاف من أنصارهم، في ساحة الرهائن بتل أبيب للمشاركة في مسيرة تركز بشكل خاص على حوالي 40 طفلاً يعتقد أنهم محتجزون كرهائن في غزة، من بين حوالي 240 رهينة في المجمل.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، توجه العديد من عائلات الرهائن مباشرة إلى تل أبيب بعد استكمال مسيرة استمرت 5 أيام إلى القدس في وقت سابق من اليوم.
والتقى ممثلو العائلات مع الوزير بحكومة الطوارئ بيني جانتس ومراقب مجلس الوزراء الحربي جادي آيزنكوت، وكلاهما رئيسا أركان سابقان للجيش الإسرائيلي.
ومن المقرر أن يجتمعوا يوم الاثنين مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت.
ونُقل عن آيزنكوت قوله لهم إن “عودة الرهائن هي الأولوية القصوى للحرب، قبل تدمير حماس”، مضيفًا أن الاتفاق المحتمل بشأن الرهائن يجري مناقشته "ليلا ونهارا".
وبحسب ما ورد، قال جانتس للعائلات إن “الحكومة بأكملها مقتنعة بأن الضغط العسكري يساهم في جهود عودة الرهائن”.