الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آداب دخول المسجد النبوي.. نصائح للزائرين يجب الالتزام بها

الروضة الشريفة في
الروضة الشريفة في المسجد النبوي

نشرت الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين الشريفين، فيديو عن آداب زيارة المسجد النبوي، في إطار الخدمات الإلكترونية لتوعية ضيوف الرحمن.

آداب زيارة المسجد النبوي

وأكدت الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين الشريفين، أن المسجد النبوي، هو أحد المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها، كما أن الصلاة في المسجد النبوي، تفضل الصلاة في غيره بألف مرة، إلا المسجد الحرام.

وشددت الهيئة، أنه ينبغي للمسلم عند زيارة المسجد النبوي، الإكثار من الصلاة في المسجد النبوي، والحرص على التطيب ولبس أفضل الثياب، والتطهر في البيت، والتبكير إلى الصلاة.

كما ينبغي على المسلم كذلك عند زيارة المدينة المنورة، تجنب إحضار الأمتعة للمسجد النبوي، والدخول من الأبواب المخصصة للرجال أو النساء، ومعرفة رقم بوابة الدخول للساحات.

آداب دخول المسجد النبوي

وعند الوصول إلى المسجد النبوي، تقدم الرجل اليمنى عند الدخول، ويدعو (بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك) ثم تصلي ركعتين تحية المسجد قبل الجلوس.

كما ينبغي على الزائر، استشعار مكانة المسجد النبوي، وقدسيته والمحافظة على الهدوء والسكينة، واستثمار الوقت في الذكر والدعاء وقراءة القرآن وحضور مجالس العلم.

واستشهدت الهيئة، بحديث النبي (من جاء مسجدي هذا لم يأته إلأا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره).

ووجهت الهيئة، عدة نصائح للزائرين إلى المسجد النبوي، بأن يتجنبوا الزحام مع المصلين، وإتمام الصفوف وتسويتها، وعدم الجلوس أو الصلاة في الممرات، وتجنب التمسح أو التبرك بالأبواب أو الجدران، واستقبال القبلة عند الدعاء، والحرص على نظافة المسجد، ووضع الأحذية في أماكنها المخصصة لها، وحجز موعد مسبق للصلاة في الروضة الشريفية، من خلال تطبيق نسك.

مزارات المدينة المنورة

ويزيد الاستحباب في زيارة بعض المواطن التي لها مزيد فضل وشرف من مزارات المدينة المنورة، ووردت بخصوصها الأحاديث والآثار؛ منها:

- المسجد النبوي الشريف: وهو أحد المساجد الثلاثة التي تشدّ إليها الرحال؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى» متفقٌ عليه؛ فأفاد منع شد الرحال إلى مسجدٍ ما بقصد تعظيمه والتقرب إلى الله تعالى بالصلاة فيه إلا إلى المساجد الثلاثة.

ويزيد على ذلك أن الصلاة فيه تعدلُ ألفَ صلاة فيما سواه من المساجد في الأجر والثواب، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا المَسْجِدَ الحَرَامَ» أخرجه الشيخان.

- قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وروضته الشريفة، وزيارتهما من أعظم القُرُبات وآكد المستحبات، لِمَا ورد من الأحاديث النبوية الشريفة في استحباب ذلك، وجعل هذه الزيارة موجبة لشفاعته صلى الله عليه وآله وسلم لزائريه، وقد صحَّح جميع الحفَّاظ الأحاديث الواردة في ذلك؛ فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَن جَاءَنِي زَائِرًا لَا تُعْمِلُهُ حَاجَةٌ إِلَّا زِيَارَتِي، كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَن أَكُونَ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه الطبراني في معجميه "الكبير" و"الأوسط".

- مسجد قباء: وهو أول مسجد بُنِيَ في الإسلام، وقد شارك النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصحابةَ في بنائه؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَأْتِي مَسْجِدَ قُبَاءٍ رَاكِبًا وَمَاشِيًا» زَادَ ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، «فَيُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ» أخرجه الشيخان.

- مسجد القبلتين: وهو المسجد التي صُلِّيَت فيه صلاة واحدة إلى قبلتين؛ حيث تحولت فيه قِبلة المسلمين من بيت المقدس إلى البيت الحرام أثناء صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه بأصحابه صلاة الظهر، فسُمِّي بهذا الاسم.

- بئر أريس: وهو بئر في الجهة الغربية لمسجد قباء مقابل له بالقرب من الحديقة الصغيرة التابعة لسور المسجد، وقد أزيل بسبب توسعة مسجد قباء، كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينزله فيتوضأ منه ويشرب، وهو الذي بُشِّرَ به أبو بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم بالجنة، وهو الذي سقط به خاتم النبي صلوات الله وسلامه عليه، فسُمِّيَ بئر الخاتم.

- بئر غرس: وهي إحدى آبار المدينة التي كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشرب منها ويتوضأ، ودعا له بالبركة، ونسبه إلى نفسه، حتى إنه ورد في بعض الروايات أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصى أن يُغَسَّل بسبع قِرَبٍ من مائه.

- جبل أُحد ومقبرة شهدائه: والجبل موقع غزوة أُحد التي وقعت بين المسلمين ومشركي قريش في السنة الثالثة من الهجرة، ومقبرة شهدائه: هي موضع دفن الصحابة الكرام الذين استشهدوا في غزوة أُحد.

- مقابر البقيع: وهي مدفن المدينة، تقع شرق المسجد النبوي الشريف، دُفن بها زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبناته، وكثير من الصحابة والتابعين.

- وادي العقيق: وهو من أشهر أودية المدينة المنورة، ويُسمَّى بالوادي المبارك.