فند المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أكاذيب الاحتلال بخصوص مستشفى الشفاء، مؤكدة انها قفزة في الهواء لتبرير حرب الإبادة ضد غزة ومستشفياتها
وقال الإعلامي الحكومي في بيان له : من جديد يطل علينا جيش الاحتلال "الإسرائيلي" كما في كل مرة بسيناريوهات كاذبة وروايات مفبركة ومعلومات مضروبة ضد المستشفيات، وهذه المرة ضد مجمع الشفاء الطبي، حيث تأتي تلك السيناريوهات الغبية ضمن حملة التحريض والتضليل المتواصلة التي يُروّجها منذ سنوات طويلة، ويعرضها على الرأي العام على أنها حقائق، بهدف تبرير حرب الإبادة الجماعية وجرائمه المتواصلة التي يرتكبها ضد المستشفيات وضد الآمنين والأبرياء والأطفال والنساء وضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومحاولة فاشلة للهروب من أي مسائلة أو ملاحقة قانونية قادمة.
واضاف: وإننا نؤكد أن جميع المستشفيات لا تقدم سوى خدمة الاستشفاء للمرضى والجرحى، وأن مزاعم الاحتلال "الإسرائيلي" بخصوص وجود مراكز تحكم وقيادة للفصائل الفلسطينية أو أسلحة؛ هي مجرد قفزة في الهواء وأكاذيب زائفة لا تنطلي على أحد.
كما تابع : إن وزارة الصحة الفلسطينية كانت قد طالبت عشرات المرات من جميع المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية والجهات ذات العلاقة بتشكيل فرق فنية وزيارة جميع المستشفيات وفحصها في إطار تفنيد رواية الاحتلال "الإسرائيلي" التحريضية الكاذبة التي يخض فيها منذ سنوات.
كما حمّل الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن سلامة الطواقم الطبية و الجرحي والمرضى وجميع النازحين المحاصرين داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي، محذرا من المساس بهم.
فيما طالب الاعلاني الحكومي في غزة جميع دول العالم بالضغط من أجل إدخال المساعدات الطبية وإمدادات الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وعودتها إلى العمل، حيث أن هذه الألاعيب "الإسرائيلية" تهدف إلى القضاء على القطاع الصحي بالكامل، وحرمان 2.4 مليون إنسان من الخدمة ، وبالتالي حرمانهم من العيش والحياة لتحقيق هدف الاحتلال "الإسرائيلي" المعلن مسبقاً والرامي لتهجير أهالي قطاع غزة.