يصادف اليوم ذكرى وفاة محمد فريد وهو من أصل تركي حصل على تعليمه الابتدائي وتابع دراسته في المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية وحصل على درجة الليسانس في عام 1887. عمل كمترجم في قضايا الدائرة السنية وتولى بعد ذلك رئاسة الدائرة.
تم نقل فريد إلى النيابة العامة في عام 1891 وتقدم في وظائفها حتى أصبح نائب مدعي عام. عندما تم تبرئة بعض المتهمين في قضايا نشر، تم نقله إلى نيابة بني سويف. قرر فريد الاستقالة احتجاجًا على هذا النقل وبدأ مهنة المحاماة. في 14 فبراير 1908، تولى قيادة الحزب الوطني بعد وفاة مصطفى كامل، وأنفق ثروته في دعم القضية المصرية.
أعلن محمد فريد أن مطالب مصر هي: الاستقلال والدستور. قام بإنشاء مدارس ليلية في الأحياء الشعبية لتعليم الفقراء مجانًا، وشمل التدريس فيها أعضاء حزب الوطني وأنصاره الناجحين في المهن القانونية والطبية، وذلك في القاهرة والمناطق الأخرى.
وضع أساسًا لحركة النقابات
وضع محمد فريد أسسًا لحركة النقابات، حيث أسس أول نقابة للعمال في عام 1909، ثم تحول إلى العمل السياسي. دعا الوزراء إلى مقاطعة الحكم وقال: "لماذا ليس لدينا وزير يستقيل بشجاعة ويعلن أسباب استقالته للعالم؟".
خلال فترة قيادته للحزب الوطني، عارض تمديد امتياز قناة السويس حتى عام 1968، ودعا إلى تنظيم المظاهرات الشعبية. اجتمع عشرات الآلاف في حديقة الجزيرة وساروا إلى قلب القاهرة للتعبير عن مطالبهم.
وضع محمد فريد صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، تم طباعة الآلاف من النسخ منها، ودعا الشعب إلى توقيعها وإرسالها إليه لتقديمها إلى الخديوي. نجحت الحملة وذهب فريد إلى القصر لتقديم أول دفعة من التوقيعاتحتى هنا توقفت معلوماتي، إذا كان لديك أي أسئلة أخرى، فلا تتردد في طرحها.