قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إنها غير متأكدة من أن موظفيها ما زالوا على قيد الحياة، لأنهم محاصرون داخل مستشفى القدس في مدينة غزة.
وقال المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، لشبكة CNN: "وأنا أتحدث إليكم الآن، لست متأكداً مما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة أم لا".
وتكافح المنظمة، ومقرها رام الله بالضفة الغربية المحتلة، من أجل الوصول إلى فرقها داخل المستشفى لأكثر من 6 أيام.
ولم يتمكن الهلال الأحمر الفلسطيني من التواصل مع فريقه إلا عبر موجات الراديو عالية التردد، والتي وصفها فرسخ بـ غير المستقرة وعرضة للتشويه المستمر.
وأضاف فرسخ: "لقد حدث تدمير كامل لخطوط الإنترنت والاتصالات، لذلك لا أستطيع أن أرفع الهاتف وأتصل بهم"، لافتا إلى أن الوضع كارثي.
وأشار إلى أن المرضى الذين يتواجدون في مستشفى القدس والبالغ عددهم 300 مريض والطاقم الطبي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، غير قادرين على المغادرة، مضيفاً أن جميع الطرق المحيطة لا تزال مغلقة.
وأوضح المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن جميع من بداخل مستشفي القدس محاصرون، ويسمعون القصف المستمر وإطلاق النار في المنطقة المحيطة.
وحاولت قافلة تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الاثنين، السفر من جنوب قطاع غزة إلى مستشفى القدس لإجلاء الطواقم والمرضى.
كما قال فرسخ إنه بعد تفتيش مركبات الهلال الأحمر الفلسطيني وإعطائها الضوء الأخضر للسفر إلى القدس، أبلغ الجيش الإسرائيلي القافلة بأنها لا تستطيع السفر إلى هناك بسبب "عملية عسكرية" مستمرة في المنطقة المحيطة بالمستشفي.