الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي: 8 معوقات تصعب عملية اكتشاف الطلاب العباقرة في المدارس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن هناك عدة معوقات تحول دون اكتشاف الطلاب العباقرة في المدارس .
 

وقال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، في تصريحات له عبر جروب حوار مجتمعي تربوي ، أن هذه المعوقات تتمثل في :

  • غياب الطلاب عن المدارس وعدم حضورهم بكثافة تسمح باكتشاف اكبر قدر من الطلاب النابغين  من بينهم
  • العجز الشديد في عدد المعلمين والذي يقلل من القدرة علي اكتشاف مثل هؤلاء الطلاب في ضوء تحمل المعلم أعباء تدريسية ضخمة لسد العجز لا تسمح له بمتابعة الاطفال الفائقين
  • عدم وعي المعلم بكيفية التصرف حال اكتشافه طالب عبقري
  • عدم إلمام المعلمين بمعايير النبوغ والعبقرية من ناحية  والتفوق الدراسي من ناحية أخرى الأمر الذي يهدر استثمار الطلاب النابغين، فالنبوغ يفوق التفوق الدراسي، الطالب المتفوق قادر على الحصول على الدرجات النهائية في المقررات التى يدرسها في صفه الدراسي بينما الطالب العبقري قادر على الحصول على الدرجات النهائية في مقررات الصفوف الدراسية الأعلى من صفه الدراسي
  • النقص في عدد الاخصائيين النفسيين القادرين على اكتشاف الاطفال العباقرة ، وذلك على حساب زيادة أعداد الاخصائيين الاجتماعيين الغير الملمين بمحكات النبوغ
  • عدم توافر الأدوات والمقاييس  اللازمة لاكتشاف الطلاب النابغين مثل مقاييس الذكاء والابداع والاعتماد فقط على اختبارات التحصيل الدراسي التى لا تسمح مطلقا باكتشاف النابغين
  • عدم توافر أي برامج خاصة لرعاية الطلاب الفائقين في المدارس والتعامل معهم مثل التعامل مع الطلاب العاديين
  • عدم مرونة اللوائح والقوانين في التعامل مع الطلاب النابغين

وأضاف  الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، لا شك أن حالة الطالب العبقري يحيى الذي أعلنت عنه البيانات الرسمية وتقرر إلحاقه بجامعة دمياط ، ليست هي الحالة الوحيدة في مصر ، فوجود ٢٥ مليون طالبا في مراحل التعليم المختلفة يعني وجود آلاف الطلاب العباقرة والنابغين والذين لم ولن يتم اكتشافهم ، ومثل هذه الطاقات العقلية المهدرة في ظل عدم اكتشافها يضيع على الدولة المصرية ثروات بشرية قادرة على قيادتها نحو التقدم .

وشدد  الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، على أنه فى ضوء ذلك لابد أن تتحمل الأسرة الدور الأكبر في اكتشاف أبنائها النابغين ولا بد لها في هذه الحالة إبلاغ المسؤلين في المدارس والادارات والمديريات لاكتشاف أولادهم ومنحهم رعاية خاصة

واستقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الطالب يحيى عبدالناصر محمد، المقيد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بدمياط، لتكريمه لنبوغه العلمى، والتحاقه للدراسة بكلية العلوم، جامعة دمياط.

وأكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال استقباله الطالب، أن الدولة حريصة على رعاية النابغين ودعم الطلاب المتفوقين علمياً في مختلف المجالات، وتحفيز ذوي المهارات والقدرات الخاصة؛ وذلك لإعداد جيل قادر على مواكبة التطور التكنولوجي والبحث العلمي، والارتقاء بمستوى الطلاب بما يواكب المعايير الدولية، مؤكدا أن الاستثمار في هذه المواهب الفريدة يمثل خير استثمار في رأس المال البشري.

 

وهنأ الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الطالب بهذا التفوق والنبوغ العلمي.

وأشاد وزيرالتعليم بأسرته التي حرصت على تقديم كل ما لديها لحث الطالب يحيي على تحقيق هذه الدرجة من التفوق والنبوغ، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على استكمال كافة الإجراءات الإدارية لإلحاقه بكلية العلوم.

ووجه حجازى، الطالب يحيى باستكمال مسيرته العلمية على نفس المنهاج والتفوق، متمنيا له المزيد من التقدم والنجاح وأن يرفع شأن وطنه عاليا، كما أهداه درع الوزارة تشجيعا له لمواصلة تفوقه ونبوغه العلمي.