لجأ الفلسطينيون إلى بناء أفران من الطين كحل بديل لطهي الطعام وخبز الرغيف، فنقص المواد الغذائية في حياة أهل غزة اليوم لم يترك لها خيارًا سوى العودة إلى الوراء لعقود، ومع نفاد المياه والغذاء والدواء منذ بدء التصعيد بين حماس وإسرائيل والغزيون يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة.
وهذه الظروف الإنسانية الصعبة أجبرتهم على العودة للحياة البدائية بدءًا من ركوب عربات تجرها الدواب للتنقل وصولا إلى الطبخ باستخدام الحطب أو الورق أو الكرتون، وذلك وسط مناشدات المنظمات الإغاثية لفتح المعابر ودخول المساعدات الإنسانية.
خاصة مع زيادة عدد المهاجرين قسريًا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وهي المنطقة التي تفتقر في الأساس إلى التجهيزات اللازمة لتلبية احتياجات العدد الهائل من النازحين، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية العربية.