EN 
ازدادت حوادث العنف التي تعرض لها اليهود حول العالم، إذ أطلق مسلحون مجهولون النار على مدرسة يهودية في مونتريال بكندا، ووقع الحادث يوم الأحد ويأتي في أعقاب هجوم سابق على نفس المؤسسة يوم الخميس الماضي.
ووفقا لهيئة الإذاعة الوطنية الكندية سي بي سي، تم اكتشاف آثار الرصاص على واجهة مدرسة يشيفا جيدولا في مونتريال، كما تم العثور على أغلفة الرصاص على الأرض في مكان قريب.
لكن لم يصب أحد، وقالت الشرطة للصحافة إنها تلقت عدة مكالمات بشأن إطلاق نار في المنطقة حوالي الساعة الخامسة صباحًا. وقال شهود عيان إنهم رأوا سيارة تفر من مكان الحادث وقت إطلاق النار، لكن لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن.
ووصف ليونيل بيريز، المتحدث باسم المدرسة، الحادث بأنه “هجوم عنيف، ودعا إلى زيادة تواجد الشرطة في المؤسسات اليهودية.
وفي يوم الخميس، تم استهداف المؤسسة نفسها من قبل مسلحين مجهولين، إلى جانب مؤسسة يهودية أخرى في الحي، وهي مدرسة تلمود توراة الابتدائية.
وتأتي هذه الحوادث في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل غاراتها الجوية الانتقامية على غزة في أعقاب هجوم شنته حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر. ووفقا للشرطة، تم تسجيل 73 عمل كراهية ضد الجالية اليهودية في الشهر التالي، و 25 ضد الجالية المسلمة.
