الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 أسرار ربانية تقيك الهم والقلق والحزن.. أخبر بها القرآن الكريم والسُنة

3 أسرار ربانية تقي
3 أسرار ربانية تقي المسلم الهم والقلق والحزن

كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن 3 أسرار تقي المسلم الهم والقلق والحزن، دلت عليها النصوص الشرعية في الكتاب والسنة. 

3 أسرار تقي المسلم الهم والقلق والحزن 

وأوضح في رده على سؤال متصلة تدعى "عبير"، مفاده أنها دائما تشعر بالقلق والتوتر، واقتراب الموت، نتيجة ما يحدث حولها، وهى تستعيذ كثيرا بالله من الشيطان الرجيم، فكيف تتخلص من هذا الشعور من الجانب الديني؟

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حديثه التليفزيوني: "هى ذكر حاجة مهمة جدا إنها مهما استعذات بالله من الشيطان الرجيم كثيرا ولا تزال هذه المشكلة موجودة، وهنا فالوسواس الخناس يوسوس ويهرب، بمجرد الاستعاذة بالله، تنتهى الوسوسة تماما، فبالتالي المشكلة هنا الوسوسة من النفس، وليست من الشيطان".

وتابع: "الوسوسة من النفس، وربنا سبحانه وتعالى حل لنا هذه المشكلة فى آية من القرآن الكريم، وهى (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، وقال لنا بشأن الصلاة رغم كبر عظمها فى الإسلام (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ)، ولذلك عليها أن تداوم على الذكر والصلاة وكذلك الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم". 
 

أبو اليزيد سلامة: من طلبت الطلاق من غير سبب لن تشم رائحة الجنة

أجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة العالم بالأزهر الشريف، عن سؤال متصلة تدعي "سهير"، حول إنها متزوجة منذ 15 عاما، وأنجبت منه أطفال وزوجها يعاملها بأبشع الألفاظ، وتريد أن تعرف ماذا تفعل هل تطلق أم تستمر الحياة؟.

وقال خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "البيت"، اليوم الاثنين: "أنتى الآن فى وضع الآن أولادك سيتعرضون لما أنتى فيه من شتائم وسباب، والآن حاولى أن تصلحى من زوجك وتتعاملي معه بهدوء حتى يصلح حاله".

وتابع: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا إنه أيما امرأة سألت الطلاق من غير ما بأس لم ترح رائحة الجنة، وهنا يوجد بأس فى حالتك إن زوجك بيعاملك معامله سيئة للغاية، فعليكى الاتفاق وإصلاح أمره من أجل أبنائك، فإن لم يكن لا صلاح فى حاله عليكى الاتفاق معه على الطلاق وكيفية تربية أبنائك ورعايتهم، وأيضا حاولى الذهاب إلى دار الإفتاء أو الأزهر الشريف هناك لجان للصلح ليحاولوا التوفيق بينكما".