دق تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ناقوس الخطر بشأن الصراع الذي طال أمده في السودان، والذي استمر لمدة سبعة أشهر، مما فرض ضغطًا هائلاً على النظام الصحي في البلاد.
وأجبر الوضع في دارفور، الذي اتسم بتصاعد العنف، العديد من الأفراد على البحث عن ملجأ في تشاد، مما أدى إلى تفاقم التحديات التي تواجهها الدولة الهشة بالفعل.
وتشارك منظمة الصحة العالمية بنشاط في تنسيق الجهود مع الشركاء لمعالجة الأزمة. ويشمل ذلك إنشاء عيادات متنقلة وتعزيز تدابير المراقبة وتوزيع الأدوية والإمدادات الأساسية.
وعلى الرغم من هذه الجهود، تواجه منظمة الصحة العالمية عقبات كبيرة بسبب الوضع الأمني الصعب على الأرض، فضلاً عن العقبات البيروقراطية والإدارية التي تعيق الوصول إلى المناطق المتضررة.
وفي ضوء هذه التحديات، تصدر منظمة الصحة العالمية نداء مؤثراً إلى المجتمع الدولي، تحث فيه على التركيز الجماعي على السودان واحتياجاته الملحة.