الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسئولة بالأمم المتحدة: أشعر بالخجل لصمت الأوروبيين عن المطالبة بوقف إطلاق النار بغزة

صدى البلد

أثارت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة لوقف إطلاق النار في غزة الاهتمام والجدل، مما جعله أول زعيم لإحدي دول مجموعة السبع يتجرأ علي تقديم مثل هذا النداء، بعد أن أرتقي أكثر من 11 ألف ضحية فلسطينية، حيث أفادت وزارة الصحة أن ثلثي هؤلاء الضحايا من النساء والأطفال.

 

وفقا لشبكة سكاي نيوز البريطانية، فإن استجابة العديد من القادة الأوروبيين لنداء ماكرون ودعمه، بما في ذلك المملكة المتحدة، كانت غائبة بشكل ملحوظ.

وأثار هذا الموقف الأوروبي إدانة من نشطاء حقوق الإنسان، حيث أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز عن قلقها العميق، قائلة إنها "تشعر بالرعب والخجل" من فشل معظم القادة الأوروبيين في الدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وفي حين انضمت إسبانيا والبرتغال وبلجيكا وأيرلندا إلى ماكرون في الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية، أعاقت النمسا وألمانيا الاتحاد الأوروبي عن إصدار بيان جماعي بهذا المعنى.

وانتقدت منظمة العفو الدولية هذا الموقف، معتبرة أن عدم وجود دعوة موحدة للاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار يساهم في "مناخ الإفلات من العقاب" الذي يسمح للسلطات الإسرائيلية بتجاهل التزاماتها بحماية المدنيين.

وتتهم المنظمة بعض زعماء الاتحاد الأوروبي ليس فقط بعرقلة الدعوة إلى وقف إطلاق النار، بل أيضًا بتزويد إسرائيل بالأسلحة والدعم السياسي وخنق المتظاهرين المدافعين عن الحقوق الفلسطينية.

وأثار هذا الوضع مخاوف بشأن مصداقية الاتحاد الأوروبي باعتباره نصيرا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مع استمرار الصراع في غزة في إحداث خسائر فادحة في صفوف السكان المدنيين.