أكد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا، أن العالم يشهد حالياً تطوراً كبيراً وغير مسبوق فيما يخص الذكاء الاصطناعى، والذي أصبح واقعاً فعلياً يتصل بمختلف المجالات، وأن أهمية الذكاء الاصطناعى فى كونه أداة مساعدة بجانب العنصر البشري لتسريع المهمة وليس لإنجازها بشكل كلي، وفي المقابل هناك استخدامات سلبية لتلك التقنيات عبر ما يعرف بتقنية deep fake لتغيير صور وأصوات الأشخاص، وتطبيقات يمكنها تقديم معلومات مغلوطة بما قد يعد تضليلًا للآخرين.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مدرسة سيدى عبدالرحيم الإعدادية بنين، بعنوان" تيقن وتأكد" فى إطار مبادرة الذكاء الاصطناعى مستقبل العالم وخدمة البشرية بالمركز الاستكشافى للعلوم والتكنولوجيا، وحاضر في الندوة الدكتورة هالة خير سنارى، أستاذ الصحة النفسية كلية التربية بجامعة جنوب الوادى، وبحضور وفاء رشاد، مدير عام إدارة قنا التعليمية، والدكتور محمد عيد، مدير المركز الاستكشافى، والدكتورة أميمة البدرى، نائب مدير المركز، وأسامة قدوس مصطفى، مدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية، وسهير على، مدير مدرسة سيدى عبدالرحيم الإعدادية بنين، ورضوى ابراهيم، منسق الندوة، ولفيف من القيادات التعليمية وعدد من طلاب المدارس.
وأوضح الدكتور محمد السيد، إلى أن الندوة تناولت مفهوم الذكاء الإصطناعى وأنواعه وإيجابياته وسلبياته، وكذا علاقته بالعملية التعليمية فى ظل التغيرات المعاصرة والتكنولوجية الحديثة، وأهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات التقنية المتطورة والذكاء الاصطناعى والأخذ بكافة الجوانب الإيجابية له والبعد عن الاستخدام السيئ للتكنولوجيا والتحقق من كل ما يتم مشاهدته عبر وسائل التواصل الاجتماعي لخلق جيل واعٍ وعلى قدر كبير من المعرفة.
وقالت الدكتورة هالة خير سنارى، أستاذ الصحة النفسية كلية التربية بجامعة جنوب الوادى، إن التكنولوجيا الحديثة والهواتف الذكية لها إيجابيات وسلبيات وأن الذكاء الاصطناعى أصبح يستخدم في العديد من المجالات المختلفة، حيث مكن استخدامه تحليل البيانات واتخاذ القرارات ومساعدة البشر فى القيام بالمهام اليومية بطريقة أكثر فاعلية وكفاءة.
وأضافت سنارى، بأن الهواتف الذكية والتطبيقات الحديثة أيضاً لها بعض العيوب منها إهدار الوقت والمال وكذلك العديد من الأضرار البصرية والسمعية واكتساب السلوكيات الخاطئة خاصة لدى النشء.