أعلنت بريطانيا، تعيين رئيس وزرائها الأسبق، ديفيد كاميرون، اليوم الاثنين وزيرا للخارجية في حكومة ريشي سوناك.
وسينتقل وزير الخارجية السابق جيمس كلفيرلي، إلى منصب وزير الداخلية، بدلا من وزيرة الداخلية المقالة المثيرة للجدل سويلا بريفرمان.
وتعرض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.
وكان سوناك عين بريفرمان في هذا المنصب الوزاري بعد توليه رئاسة الحكومة قبل عام ونصف.
وشغل كاميرون منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة نيابة عن حزب المحافظين من عام 2010 إلى عام 2016، واستقال بعد فشل وخسارة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
في ماضي كاميرون، هناك عدة تصريحات ضد اسرائيل، وحتى مواجهاته مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وفي فبراير 2016، هاجم كاميرون إسرائيل وقال إن الوضع في القدس الشرقية يعزز موقفه بأن المستوطنات غير قانونية.
وأضاف كاميرون أنه فوجئ وصدم بما يحدث في القدس الشرقية، خلال زياراته إلى الأراضي المحتلة.
وقال نتنياهو عقب كلام نظيره البريطاني بشأن القدس إن “صديقي ديفيد كاميرون، وهو بلا شك صديق لإسرائيل، لا بد أنه نسي بعض الحقائق الأساسية حول القدس".
وفي ومارس عام 2014، قال كاميرون وهو رئيس الحكومة البريطانية وقتها، في كلمة وجهها للكنيست الاسرائيلي في القدس إن بلاده تعارض مقاطعة اسرائيل، مضيفا "انه من الخطأ والكريه السعي لنزع الشرعية عن اسرائيل، وسندحر هذه المحاولات".