أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أنها لم تتمكن من الاتصال بموظفيها داخل مستشفى الشفاء منذ الليلة الماضية.
أفاد زملاء آخرون في منظمة أطباء بلا حدود يعيشون في مدينة غزة أن الأعمال العدائية حول الشفاء لم تتوقف. وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها علي حياتهم.
ونشرت المنظمة الدولية علي حسابها في موقع أكس، إن القانون الإنساني الدولي واضح صراحةً في ضرورة حماية المستشفيات والعاملين في المجال الطبي. وأكدوا أن الهجمات على المستشفيات هي هجمات على الإنسانية.
وناشدت المنظمة الدولية جميع القادة أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لدعم إنسانيتنا المشتركة من خلال المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
تكرر منظمة أطباء بلا حدود بشكل عاجل دعواتها لوقف الهجمات على المستشفيات، والوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المرافق الطبية والطاقم الطبي والمرضى، والسماح للأشخاص الذين يرغبون في مغادرة المستشفيات بالقيام بذلك.
وأفادت منظمة أطباء بلا حدود، أن هناك قتلى في الشوارع في غزة، وأضافت في تدوينة لها علي موقع أكس "نرى الناس يتم إطلاق النار عليهم. يمكننا أن نرى الجرحى. نسمعهم يبكون طلباً للمساعدة، لكننا لا نستطيع أن نفعل أي شيء. الخروج من المستشفي أمر خطير للغاية".