الطاقم الطبي المنهك في غزة يكتب وصيته علي لوحة تنظيم العمليات الجراحية

في كشف مؤلم، أفادت منظمة أطباء بلا حدود أن العاملين في المجال الطبي في غزة يواجهون ارتفاعًا غير مسبوق في عدد الشهداء والمصابين والمرضي واللاجئين، مما يؤدي إلى ظروف مرهقة في مرافق الرعاية الصحية.

خضعت اللوحة الجراحية، التي تُستخدم تقليديًا لإدارة العمليات الجراحية القادمة ورعاية المرضى، إلى تحول رمزي مؤثر كما يظهر في صورة التقطها طبيب طوارئ تابع لمنظمة أطباء بلا حدود يعمل في مستشفى العودة في غزة في أواخر أكتوبر.

وبدلاً من الجدول المعتاد للعمليات الجراحية، أصبحت اللوحة تحمل كلمات: "من سيبقى حتى النهاية فسوف يروي القصة. لقد فعلنا ما في وسعنا. تذكرنا".

هذه الرسالة العميقة شهادة على الظروف القاسية التي يواجهها المهنيون الطبيون الذين يعملون بلا كلل لتوفير الرعاية لعدد هائل من المصابين واىلشهداء والجرحي للغارات الإسرائيلية علي غزة.

يعد تحويل اللوحة الجراحية بمثابة صرخة رمزية، تركز على الثقل العاطفي الذي يتحمله العاملون في مجال الرعاية الصحية وسط التحديات التي يواجهونها يوميًا.