قال الشيخ محمد سعد رمضان، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن التراث الإنساني من الوسائل الضرورية لمعرفة تاريخ وإنجازات العصور، لافتا إلى أن التراث أثر بشكل كبير على العلوم والصناعة والعمارة والفنون.
وأضاف محمد سعد رمضان أن الدين الإسلامي تعامل مع السياحة تعاملًا راقيًا؛ من باب التعارف وتبادل الثقافات والسير في الأرض، مثلًا بـ عدد كبير من العلماء الرحالة في الفقه والتفسير والشريعة، الذين ترحلوا لطلب العلم.
وشدد محمد سعد رمضان على ضرورة الحفاظ على مقدرات الدولة الأثرية، التي تعود للعصور المختلفة، معلقا: مشاهدة الآثار مشروع ولا يحرِّمه الدين، بل شجَّع عليه وأمر به، لما فيه من العبرة بتاريخ الأمم.
واختتم فضيلة الشيخ محمد سعد رمضان قائلا: النصوص الشرعية وردت بأنه يجور اتخاذ التماثيل إذا خلت عن هدف العبادة أو التقديس، وكان في اتخاذها منفعة ولو يسيرة، والحكم بالحرمة إنما هو خاص، ويكون إذا عزم صانعها على أن يضاهي بما يصنعه خلق الله تعالى، أو إذا اتُّخذت للعبادة ونحوها مما لا شك في حرمته.