كشف مجلس الذهب العالمي، أن التدفقات المالية مستمرة في الخروج من صناديق الاستثمار في الذهب خلال شهر أكتوبر، ولكن بوتيرة أقل من شهر سبتمبر 2023، لتسجل تدفقات خارجة بقيمة 2 مليار دولار في أكتوبر، وهي الخسارة الشهرية الخامسة على التوالي.
13 مليار دولار أمريكي
وبلغ إجمالي التدفقات النقدية الخارجة من صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب منذ بداية العام، إلى 13 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل انخفاضا بمقدار 225 طن من الذهب.
[[system-code:ad:autoads]]
رابطة سوق سبائك الذهب
من جهة أخرى أظهرت رابطة سوق سبائك الذهب في لندن (LBMA)- وهي رابطة تجارية دولية تمثل السوق العالمي لسبائك الذهب والفضة التي لديها قاعدة عملاء عالمية- أنه مع نهاية شهر أكتوبر الماضي، انخفضت كمية الذهب المحتفظ بها في خزائن لندن إلى 8587 طنا بنسبة 2% عن الشهر السابق، لتصل قيمته إلى 551.3 مليار دولار.
الذهب كملاذ آمن أمر مؤقت
تدل هذه البيانات على قدرة لندن لدعم سوق التداول اللحظي للذهب ومع هذا التراجع في مخزونات الذهب فإن هذا يعني استمرار الأسواق في التخلي عن الذهب المتعلق بالاستثمار، الأمر الذى يؤكد نظرة صناديق الاستثمار في الذهب.
وترجع الأسباب الرئيسية وراء ذلك، إلى اقتناع الأسواق أن الطلب على الذهب كملاذ آمن بسبب الحرب في الشرق الأوسط، هو أمر مؤقت، وأن تمسك البنك الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية العالمية بأسعار فائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت؛ من شأنه أن يحافظ على عوائد السندات مرتفعة، وبالتالي يكون هو الاستثمار الأفضل، مقارنة مع الذهب الذي لا يقدم عائدا لحائزيه.