تصدر الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، عناوين الصحف عندما سافر منذ أيام إلى لندن ليمثل أمام المحكمة العليا في قضية انتهاك صحيفتين خصوصيته.

وذلك بعدما خسر ناشرو صحيفتين بريطانيتين، أمس الجمعة، محاولتهم رفع دعوى ضدهم تتعلق بجمع معلومات غير قانونية من قبل الأمير هاري وآخرين.

ووفقا لموقع “ان دي تي في”، قام الأمير هاري وستة أشخاص مهمين آخرين من ضمنهم نجم البوب «إلتون جون» برفع دعوى ضد صحيفتين بريطانيتين، واتهموهما بانتهاك خصوصيتهم وحياتهم الشخصية.

[[system-code:ad:autoads]]

عار كبير.. تصرف غير متوقع من الأمير هاري وميجان

أزمة جديدة بين الأمير هاري وملك بريطانيا.. ماذا يحدث؟

قُدمت الدعوى القانونية العام الماضي بعدما اكتشفوا أدلة صريحة على أنهم كانوا ضحايا لأنشطة إجرامية وانتهاكات خطيرة للخصوصية قامت بها شركة “Associated Newspapers Limited (ANL)”، وهي الشركة التي تنشر صحيفتي “ديلي ميل، وميل أون صنداي”.

أصدر القاضي «ماثيو نيكلين» حكمًا باستمرار الدعوى، وأن الدعاوى المرفوعة على شركة ANL، قد رُفعت بعد فوات الأوان، وصرح بأنها مجرد ادعاءات، وصرح في حكمه المكون من 95 صفحة أن شركة ANL "لم تتمكن من الرد على ادعاءات أي من هؤلاء المطالبين".

وبحسب التحقيق، قامت شركة ANL بأعمال مخالفة مثل تعيين محققين خاصين والتنصت على المكالمات الهاتفية والحصول على معلومات طبية بشكل غير قانوني لاستخدامها في المقالات.

لكت دافعت الشركة عن نفسها، وصرحت شركة ANL في المحكمة بأن المخالفات المزعومة تعود إلى عام 1993 واستمرت حتى أواخر عام 2018، ورفضت الشركة هذه المزاعم، قائلة إن القضية لا ينبغي أن تُحال إلى المحاكمة.