أرسلت سيدة سؤال تقول فيه: أسكن بجوار المسجد فهل يجوز الاقتداء بالإمام في صلاة الجماعة؟
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، قائلا: خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: "الإمام الشافعي قالوا يجوز الاقتداء بالإمام ما دام ترى الإمام أو ترى من يقتدي بالامام، حتى لو في البلكونة، حتى لو بشكل بسيط، يجوز لها الصلاة وتكون صحيحة".
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف: "لو لم يوجد مصلين في الشارع بس شايفة باب المسجد أو هتكون مدركة الركوع والسجود فيجوز لها الصلاة".
هل ترك البسملة يؤثر في صحة الصلاة
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن أهل العلم اختلفوا في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة على أقوال، الأول: المشهور من مذهب الإمام مالك أنها مكروه مطلقا سرا كانت أو جهرا.
وأضاف مجمع البحوث الإسلامية في فتوى له، أن الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي قال في رسالته «صفة الصلاة»: «أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها.
وتابع: القول الثاني أن المشهور من مذهب الإمام الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناء على أنها جزء منهما عندهم.
واستطرد: القول الثالث أن المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم.
هل يجب إعادة الصلاة إذا فوجئت أني أديتها قبل موعدها بلحظات؟
سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، على السؤال ، قائلا: إن الصلاة لم تتم بالأساس، حيث لم يحن موعد دخولها وحين دخل موعدها بأذان المؤذن فقد حانت ويجب الصلاة في هذه الحالة، مستطردا إلا إذا تأخر المؤذن عن دخول وقت الصلاة.
وأوضح ممدوح الفارق بين دخول موعد الأذان وبين الإعلام به من قبل المؤذن، قائلا: "الظهر معاده 12 ودخل المؤذن المسجد وأذن بعد 3 دقائق كنت أنت صليت فيها كده ولا كده دخل موعد الأذان، وما يفعله المؤذن هو الإعلام فقط بدخول الوقت".