تعرض طلاب مسلمون في جامعة كونيتيكت بولاية كاليفورنيا الأمريكية لتهديدات عنيفة، بسبب الحرب المستمرة بين إسرائيل وغزة. وعلى الرغم من دعم الجامعة للسلام وعدم التفرقة بين العروق الدينية والآراء، فإن الطلاب المسلمين يشعرون بالقلق ويطالبون بتوفير الحماية.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، في مؤتمر صحفي عُقد يوم الخميس الماضي، قامت زعيمة سابقة لمجموعة تؤيد فلسطين بتشغيل رسالة صوتية تحتوي على إهانات عنصرية وتهديدات. استخدم المرسل كلمة "إرهابية" في رسالته، وعبّر عن كراهيته بوضوح قائلاً: "أتشوق لرؤيتك ميتة".
على الرغم من تخرجها من الجامعة في عام 2022، إلا أن رقم هاتفها لا يزال مدرجًا على موقع المجموعة التي كانت تقودها من أجل عدالة فلسطين.
كذلك أعرب رئيس اتحاد الطلاب المسلمين في الجامعة، عن تلقيهم بريدًا يستهزئ بالقتلى الفلسطينيين. قام الطلاب بالإبلاغ عن هذه الرسائل إلى شرطة الحرم الجامعي والسلطات المحلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
بعد هذه التهديدات، أكدت جامعة كونيتيكت، المعروفة أيضًا باسم UConn، رفضها القاطع للكراهية الإسلامية ومعاداة السامية وجميع أشكال الكراهية. وأوضح المتحدث باسم الجامعة أنهم يدينون بشدة هذه الأعمال العنصرية ويعملون على توفير بيئة آمنة وملائمة لجميع الطلاب.
منذ الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر والتي نفذتها حماس وأدت إلى استمرار الحرب في غزة، زيادة كبيرة في حوادث الكراهية ضد المسلمين واليهود على حد سواء.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الطلاب أن المكالمة قد جاءت من رمز منطقة في أوكلاهوما، وأن رسالة التهديد الإلكترونية جاءت من نطاق بريد إلكتروني على موقع Yahoo.
وقالت السيدة معروف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في حرم جامعة كاليفورنيا: “الجالية الإسلامية لا تشعر بالدعم، والجالية الفلسطينية لا تشعر بالدعم”.