اشتهرت سلالة كلاب البيتبول القوية بالشراسة الشديدة في التعامل مما جعل الكثيرون يخشون تربيتها أو الاقتراب منها، لكن كان للفتاة المصرية “ريم” صاحبة الـ 35 عامًا رأي آخر حيث ترأى أن تصرفات الكلاب من محبة أو عدوانية ترجع إلى طريقة تربيتها والبيئة المتوفرة لها منذ صغرها وليس إلى سلالة الكلب نفسه.
بعد انتشار سمعة الشراسة والعداونية الشديدة على كلاب البيتبول قررت ريم أن تتبني كلبًا من السلاسة من خلال موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلة: “سمعة إن كل كلاب البيتبول بتعض في كل الناس مش حقيقة، بالدليل إنه كلب برونو طيب جدًا وحنين في التعامل، واللي بيتعامل معاه بيحبه وبيقتنع إنه يتبني من سلالته”.
البيتبول
وعن الأسباب التي دفعت “ريم” لوصف كلبها بإنه الأطيب في مصر، أوضحت في فيديو لموقع “صدى البلد”: "بيتعامل مع ناس كتير كويس جدًا،وحنين جدًا على الأطفال، ينقذني أكثر ما بنقذه، وأول ما بيحس إنه اللي قدامه مقلق بيأخد جمب حتي لو كلب، ومبديا خلاني عندي صحاب أكتر، فمجرد وجوده جمبي ومواساته ليه دي عندي بالدنيا كلهالأنه بيخرجني من أي حزن".
“بنصح كل صاحب مقدرة بتبني كلب وليس شرائه” بهذه الكلمات تختتم منة حديثها بعد تبنهيا لكلب بيتبول وإصراها على عدم “ظلم سمعة السلالة كلها ببسبب حوادث فريدة قد يكون المخطأ فيها أصحاب الكلاب الذي لم يعتنوا بتربيتهم كما ينبغي”، مضيفًة: "لو انت قدرتش إنك ما تمشيش كلبك ولا تدي له حقه من الاهتمام او الحنانفلازم تعيشه عيشة كويسة، احنا مش بنجيب الكلاب علشان نحبسها في البلكونة أو البيتاحنا بنجيبها علشان دي روحوالروح دي هنتحاسب عليها في الآخر، فاللي يقدر يتبني كلب لأني بشوف شرائه “متاجرة بروح” ويكرمه ويعيشه في بيتهدا يبقي من أحسن الحاجات اللي في الدنيا".