فر آلاف الأشخاص الذين لجأوا إلى مستشفى شمال غزة بعد انفجارات قريبة، حسبما قال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المنطقة لوكالة أسوشيتد برس.
لم يكن من الممكن الوصول إلى الأطباء في مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، بسبب انقطاع الاتصال بالهواتف والإنترنت.
كان المستشفى يؤوي ما يقرب من 80 ألف شخص يحاولون الفرار من المعارك البرية العنيفة والغارات الجوية.
يأتي ذلك بعد أن قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن المنشأة الطبية "تتعرض للقصف" وكان هناك "عنف شديد" في المنطقة على الأرض وفقا لما نشرته الأسوشيتد برس.
قال محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء لرويترز إن إسرائيل تشن الآن حربا على مستشفيات مدينة غزة. ولم تعلق إسرائيل على الفور لكنها تقول إنها لا تستهدف المدنيين وتبذل قصارى جهدها لتجنب ضربهم.
قال بعض الفارين يوم الجمعة إن بضع مئات فقط من المرضى والأطباء المصابين بجروح خطيرة لم يبقوا هناك. ولم يتسن على الفور الوصول إلى الأطباء في مستشفى الشفاء للتعليق بسبب انقطاع الاتصال بالهاتف والإنترنت.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حماس تختبئ داخل المستشفيات وتحتها، وأنه أنشأ مركز قيادة تحت إدارة الشفاء، وهو ما تنفيه الجماعة وموظفو المستشفى.
قال مسؤولو الصحة في غزة إن الغارات نفذت بالقرب من أربعة مستشفيات خلال الليل وفي وقت مبكر من يوم الجمعة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة ان قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة كبيرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 260 شهيدا.
وبين القدرة في بيان له ان حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي علي فلسطين ارتفع إلى 11078 شهيدا و 27490 مواطنا بجراح مختلفة.
وأوضح ان الصحة الفلسطينية تلقت 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الأنقاض، مشيرا الي ان الاحتلال استهدف 135 مؤسسة صحية وأخرج 21 مستشفى و47 مركزا صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة.