EN
فجرت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة مفاجآت في زعامة سيدة لأكبر شبكة نسائية لراغبي المتعة الحرام بمناطق الشيخ زايد والهرم وأكتوبر والجيزة، مستغلة عددًا من الفتيات لعرضهن على راغبي المتعة الحرام مقابل أموال.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمة تدعى أم خالد تقوم باستقطاب السيدات اللاتي تعانين من التفكك الأسري للاتجار بهن في القيام بأعمال منافية للآداب مقابل مبالغ مالية ضخمة.
البنت بـ3 آلاف جنيه
وكشفت تحريات مباحث الآداب، عن أن سيدة ثلاثينية تدعى أم خالد، تستغل التفكك الأسري الذي تعاني منه بعض السيدات والفتيات، وتقوم باستقطابهن واستدراجهن نحو الأعمال المنافية للآداب، حيث كانت تقدمهن للرجال راغبي المتعة بمقابل مادي 3000 جنيه ثمن الفتاة في الليلة الواحدة.
وأضافت التحريات، أن المتهمة كانت تتواصل هاتفيًا مع عملائها من راغبي المتعة الحرام، وترسل إليهم مجموعة من صور الفتيات والسيدات للاختيار بينهن، ثم تستعين بسائق لتوصيل الفتيات والسيدات الساقطات، وتركز على راغبي المتعة الحرام من الأثرياء العرب الوافدين من الخارج، ثم تتحصل على أموال منهم يقوم السائق بتبديلها إلى الجنيه المصري.
وشرحت تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة، أن المتهمة أم خالد قامت بالاتفاق مع أحد الأشخاص على إرسال 4 فتيات له مقابل الحصول على 12 ألف جنيه، حيث أرسلت له صورًا لفتيات وسيدات وقع الاختيار منهن على 4 فتيات وقامت بإرسالهن إليه عن طريق سائق مقابل تحصلها على المبلغ المالي المتفق عليه.
استغلال التفكك الأسري
وأكدت المتهمة أمام جهات التحقيق أنها استهدفت السيدات اللاتي تعانين من تفكك أسري، وتقدم لهن يد العون في البداية لكي تكسب ثقتهن, وتبدأ في عرض أفكارها المسمومة حتى يسقطن في فخ الرذيلة، ولا يستطعن الابتعاد عن بئر الخيانة.
وأوضحت المتهمة، أنها تتلقى اتصالات من راغبي المتعة الحرام من خلال رقم هاتف خصصته لهذا الهدف، وتقوم بالاتفاق مع الزبون وتحديد الأموال بناء على جنسيته وحالته المادية، ويقوم بتحول جزء من الحساب قبل إجراء أي مقابلة مع الساقطات، مضيفة أنها توزع الفتيات والسيدات، على راغبي المتعة الحرام وتعطيهن جزءًا من الأموال التي حصلت عليها.
بوزع بنات بس ومبروحش شقق
وتابعت المتهمة في أقوالها أنها تنظم المقابلات لراغبي المتعة الحرام فقط، ولم تمارس الرذيلة إلا في الهاتف فقط على حسب وصفها بالتحقيقات.
وكان قد أُلقى القبض على سيدة في أوكار الليل، شهيرة بـ"أم خالد"، حيث نجح رجال المباحث في ضبطها بعد رصد نشاطها الآثم في مجال التحريض على الأعمال المنافية للآداب وتزعم شبكة لاستقطاب السيدات اللاتي تعانين من التفكك الأسري ثم إغرائهن للقيام بأعمال منافية للآداب مقابل مبالغ مالية كبيرة.
