نفت وكالة “رويترز” للأنباء، أن يكون لديها علم مسبق بالهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في 7 أكتوبر.
وقالت “رويترز” في بيان: "نحن على علم بالمزاعم الموجهة ضد مصورين مستقلين ساهما في تغطية رويترز في 7 أكتوبر. اشترينا صورا من مصورين من غزة كانا على الحدود، ولم تكن هناك علاقة سابقة معهما”.
وأضافت: “التقطت الصور التي نشرتها رويترز بعد ساعتين من إطلاق حماس صواريخ وبعد أكثر من 45 دقيقة من إعلان إسرائيل أن نشطاء عبروا الحدود. لم يكن صحفيو رويترز على الأرض في المواقع المذكورة في التحقيق”.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.