كشفت العلامة التجارية الفرنسية رينو عن شراكة جديدة تجمعها بشركة نيسان اليابانية الشهير اليوم الاربعاء،وتسعى الشركتان لإعادة إحياء شراكة عمرها 24 عاما مرت بالعديد من الاضطرابات عام 2015 عندما رفعت الدولة الفرنسية حصتها في رينو تم خفضها لاحقا والتوصل إلى اتفاق لتحديد سقف لإمكانية تدخل الحكومة في شؤون التحالف، واهتّزت الشراكة مجددا عام 2018 بتوقيف رئيس نيسان كارلوس غصن في اليابان.
صرح جان دومينيك سينار رئيس تحالف رينو- نيسان في بيان "هذه خطوة مهمة للغاية بالنسبة لمجموعة رينو ونيسان وميتسوبيشي موتورز".
وأشار الى أن الاتفاق "يضع حجر الأساس لشراكة جديدة منصفة وبعيدة الأمد وفاعلة ستعطي قيمة لكل عضو في التحالف ولجميع مساهمينا".
تم الاعلان عن الشراكة الجديدة في شهر فبراير الماضي، وتضم أيضا شركة السيارات اليابانية ميتسوبيشي، مع تعديل نسبة الحصص لكل منهما حيث ستتخلي بذلك رينو عن هيمنتها من خلال تخفيض حصتها في شركة صناعة السيارات اليابانية من 43,4 في المئة إلى 15 في المئة، وهو نفس حجم حصة نيسان في نظيرتها الفرنسية.
وقالت الشركتان في بيان "بعد الحصول على الموافقة المطلوبة من الجهات الناظمة، تدخل اتفاقية التحالف الجديد بين مجموعة رينو ونيسان، حيز التنفيذ اليوم، وسيضع التحالف حجر الأساس لحوكمة جديدة متوازنة ومنصفة وفعالة".
وستضع نيسان ورينو حدا لتشارك ملفاتهما وبياناتهما. كما أعلنت الشركتان إنهاء مركزهما المشترك للشراء، في تحوّل كبير عن تحالفهما القديم الذي احتل فيه مكانة كبيرة، وضعت نيسان ورينو حدا لتشارك ملفاتهما وبياناتهما. كما أعلنت الشركتان إنهاء مركزهما المشترك للشراء، في تحوّل كبير عن تحالفهما القديم الذي احتل فيه مكانة كبيرة.