EN
في خبر هام يعكس تطورات مؤخرًا في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أعلنت شركة "إسرائيل بوندس" عن نجاحها في جمع مبلغ يفوق مليار دولار لصالح الحكومة الإسرائيلية منذ بداية حرب 7 أكتوبر.
وفي هذا التقرير ، سنقوم بتسليط الضوء على هذا الأمر وأثره على العلاقات بين البلدين وعلى مستقبل الدعم الأميركي لإسرائيل.
فعندما يتعلق الأمر بالعلاقات الدولية والدعم المالي، فإن الأحداث الهامة لا تمر دون توثيق وتحليل دقيق. ومن هذا المنطلق، تأتي إعلان شركة "إسرائيل بوندس" بأنها جمعت أكثر من مليار دولار للحكومة الإسرائيلية بعد اندلاع حرب 7 أكتوبر كخبر استثنائي يجب متابعته بعناية.
التفاصيل
الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر كانت نتيجة هجمات شنتها حركة حماس وأسفرت عن مقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين واحتجاز العشرات كرهائن.
ورداً على هذه الهجمات، قامت إسرائيل بقصف متواصل على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، إلى جانب هجوم بري.
الدعم الأميركي
شركة "إسرائيل بوندس" تعد الضامن الأمريكي للسندات الصادرة عن إسرائيل، وهي شركة تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها. من خلال هذا الدور الحيوي، تقدم الشركة دعماً مالياً مهماً لإسرائيل.
وفي هذا السياق، قال داني نافيه، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "إسرائيل بوندس"، إن المبلغ الذي تم جمعه يمثل رقماً قياسياً بالنسبة للشركة.
وأكد أن هذا يعكس "الدعم القوي لإسرائيل من الجاليات اليهودية وأنصار إسرائيل في الولايات المتحدة وحول العالم". إن هذا الدعم القوي يأتي في وقت حرج بالنسبة لإسرائيل، حيث تواجه تحديات أمنية واقتصادية بسبب الحرب.
الحاجة لزيادة رأس المال
من المعروف أن تكلفة الحروب تكون مرتفعة، وبالنظر إلى حجم الاشتباكات والأضرار التي نجمت عن حرب 7 أكتوبر، فمن المتوقع أن تكون الحاجة إلى زيادة رأس المال أمرًا ضروريًا لإسرائيل. هذا الدعم الجديد الذي تم تأمينه عبر شركة "إسرائيل بوندس" سيكون مساهمة قيمة في تغطية تلك التكاليف.
إشادة الرئيس الإسرائيلي
لم يمر إعلان الشركة دون أن يلقى إعجابًا ودعمًا من الجهات الرسمية في إسرائيل. إسحاق هرتزوغ، الرئيس الإسرائيلي، أشاد بشركة "إسرائيل بوندس" وقال إنها ساهمت بشكل كبير في جمع دعم دولي لإسرائيل في وقت حرج. وقد دعا هرتزوغ إلى توجيه الشكر للجاليات اليهودية وأنصار إسرائيل في الولايات المتحدة وحول العالم لدعمهم المستمر لدولة إسرائيل.
وفي ظل التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل وتكلفة الحرب الكبيرة، يأتي دعم شركة "إسرائيل بوندس" بأكثر من مليار دولار كدليل على تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. إن هذا الإعلان يظهر أن الدعم الأميركي لإسرائيل مستمر وقوي.
