أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني يعد نموذجًا متكاملًا لتوجيه الطلاب والخريجين وتنمية مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال.
أهمية تطوير مهارات الطلاب
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة، أن مراكز التطوير المهني بالجامعات تعتبرجزءًا أساسيًا من البنية التحتية للتعليم العالي في مصر، حيث تلعب دورًا حيويًا في تطوير مهارات الطلاب وإعدادهم لمواجهة متطلبات سوق العمل المتزايدة التحديات، وفي ضوء رؤية مصر 2030 وتنفيذ مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تأخذ مراكز التطوير المهني دورًا محوريًا.
التوسع في مراكز التطوير المهني بالجامعات
وقالت الخبيرة التربوية، إن التوسع في مراكز التطوير المهني بالجامعات يعكسالتزام مصر ببناء جيل متميز يمكنه تحقيق التنمية المستدامة والنجاح في سوق العمل، حيث تعد هذه المراكز جزءًا حيويًا من مستقبل التعليم العالي في مصر، ومن شأنها أن تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأضافت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن دور مراكز التطوير المهني بالجامعات:
تطوير المهارات الأكاديمية:
تقدم مراكز التطوير المهني بالجامعات دورات وورش عمل تساعد الطلاب على تحسين مهاراتهم الأكاديمية، وتشمل هذه المهارات البحث العلمي، والكتابة الأكاديمية، ومهارات الاتصال.
تطوير مهارات الحياة:
بالإضافة إلى المهارات الأكاديمية، تسعى مراكز التطوير المهني إلى تطوير مهارات الحياة اللازمة في سوق العمل، مثل القيادة، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات.
التوجيه المهني:
تقدم مراكز التطوير المهني استشارات مهنية للطلاب لمساعدتهم في اختيار مساراتهم المهنية وفهم متطلبات سوق العمل.
التدريب لاكتساب الخبرة المهنية:
تنظم هذه المراكز دورات تدريبية وورش عمل تتيح للطلاب فرصًا للتعلم العملي واكتساب الخبرة المهنية.
مستقبل التعليم العالي في مصر
وقالت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن رؤية مصر 2030 تركزعلى تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى التعليم والتعليم العالي، ويعتبر تطوير مهارات الشباب جزءًا أساسيًا من هذه الرؤية، فمن خلال تطوير مراكز التطوير المهني بالجامعات، يتم تحقيق هذا الهدف، موضحة أن من المهم أن يكون للطلاب فرص لتطبيق المعرفة وتطوير مهاراتهم خلال فترة دراستهم.
وصرحت الخبيرة التربوية، بأن مراكز التطوير المهني تلعبدورًا كبيرًا في توفير هذه الفرص، حيث تعزز هذه المراكز تطبيق المفاهيم النظرية في العمل العملي وتزيد من قيمة تعليم الطلاب، مشيرة إلى أن مراكز التطوير المهني تعكسالالتزام بتحقيق أهداف تنمية القوى البشرية وتمكين الشباب، وبفضل تطوير مهارات الطلاب، يمكن للخريجين أن يكونوا أكثر تأهيلا لدخول سوق العمل وتحقيق النجاح المهني.