كشف الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسيه بجامعة القدس عن أهم المشاهد خلال العدوان الاسرائيلي على غزة.
وقال الرقيب في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc إن أبرز هذه المشاهد الوحشية من القتل المتعمد للأطفال والنساء وأن أكثر من ٧٥٪ من الضحايا أطفال ونساء وهذا يعطي دلالة أن بنك الأهداف الإسرائيلي مفلس، فضلا عن مشهد الدمار الذي لم تشهده غزة على مدار الصراع العربي الإسرائيلي وأن ٥٠٪ من المباني في قطاع غزة هدمت وهناك تعمد في استهداف المؤسسات التعليمية بشكل كامل جامعات مدارس وكذلك تعمد في هدم المستشفيات والمساجد والكنائس وبالتالي لامكان أمن في غزة، مضيفا ولأول مرة يتم الحديث عن إزاحة سكان غزة من الشمال إلى الجنوب.
وأشاد الرقب بصمود وبسالة وشموخ الشعب الفلسطيني الذي رفض رغم كل آلة القتل أن يخرج من أرضه ورأينا إخراجهم عنوة من منطقة الزيتون رغم كل القصف الذي تواصل في هذه المنطقة وهي في التخوم الشرقية لمدينة غزة.
وتوقع الرقب أن يكون القادم أسوأ بسبب الضوء الأخضر الأمريكي والأوروبي للاحتلال والجسر الجوي من المساعدات والأسلحة والشحنات العسكرية.
وأوضح أن المقاومة بإمكانات محدودة تمكنت بطريقة النفس الطويل وجمع المعلومات عن الاحتلال بإيقاع هذه المنظومة الأمنية يوم ٧ أكتوبر، ولكن على المدى الطويل أمام هذه الأسلحة والقصف المستمر والهجوم الجوي والبري والبحري أمام الإمكانات المحدودة للمقاومة وتكالب الأمم عليها لن تستطيع الصمود.
وتخوف الرقب من تكرار نموذج كسوفو إطالة أمد الحرب من خلال استنزاف قوة المقاومة وكما هو معلوم الذخيرة التي تنفذ لايوجد بديل عنها فلا يوجد مصانع ذخيرة.
وأضاف من خلال الأيام الماضية قلت الصواريخ التي تطلق من غزة بشكل كبير والآن المقاومة تشتبك من نقطة صفر ولكن الاحتلال لا يقتحم بشكل كامل ولكن ينفذ اقتحام بشكل متدرج مثل الكماشة ويبدأ الآن بمدينة غزة وشمالها والجنوب يقصف بالطائرات ولا يترك مكانا أمانا.
وأضاف أن السيناريوهات المطروحة حاليا عدم وجود مقاومة في غزة وإنشاء كيانية مدنية جديدة أو إدارة أممية على غزة.
وتمنى الرقب أن تؤلمهم المقاومة لأنه إذا ألمتهم فستنتهي هذه السيناريوهات وتختلف ويبدأ الحديث عن آلية إدخال المقاومة في عملية التفاوض لإنهاء هذه الحرب.
وقال على الأرض توحدت كل الآراء الفلسطينية على مقاومة الاحتلال ولكن في السياسة لا توجد وحدة في الجبهة الفلسطينية.