أصدر الأعضاء المسلمون الثلاثة في الكونجرس الأمريكي، النواب أندريه كارسون وإلهان عمر ورشيدة طليب، بيانًا مشتركًا يدينون فيه الكراهية المتزايدة ضد الفلسطينيين والتي تجلت في مشروع قانون جمهوري يسعى إلى طرد الفلسطينيين من أمريكا.
وجاء في البيان: “دعونا نكون واضحين: إن استخدام السلطة الكاملة للدولة لاستهداف واضطهاد مجموعة عرقية أو جنسية معينة هو فاشية وتعصب خالص… هذا التشريع - الذي أصدره مسؤول وزاري سابق - ينتهك بشكل مباشر الدستور الأمريكي، ومن شأنه أن يدمر بشكل غير قانوني حياة مئات الآلاف من المهاجرين الفلسطينيين الذين يعيشون في المجتمع الأمريكي ويساهمون فيه”.
وأشاروا إلى أنه “لسوء الحظ، فإن هذا التشريع جزء من موجة متنامية من الكراهية المتعصبة ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين التي تسود سياستنا”.
وأضافوا أن “الخطاب الخطير” يكلف الأرواح بالفعل، وأن “الاستهداف لا يعرض حياة الأمريكيين الفلسطينيين للخطر فحسب، بل يعرض حياة جميع الأمريكيين المسلمين، والأمريكيين العرب، والسيخ، وغيرهم من الأشخاص الملونين الذين يشاركوننا هوياتنا”.