أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، على توافد السائحين من مختلف الجنسيات خلال هذا الموسم على المناطق الأثرية بالمحافظة لما تحظى به من مقومات سياحية متفردة، لافتًا إلى أن المنيا تزخر بالعديد من المعالم الأثرية عبر العصور المختلفة جعلها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر .
وأضاف المحافظ أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا تواصل استقبال وفود أجنبية من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلت المناطق الأثرية (بنى حسن- تونا الجبل- تل العمارنة) وفودا سياحية متعددة الجنسيات من 5 دول (روسيا- ألمانيا - أمريكا -إنجلترا - اسبانيا)، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
وأشار المحافظ إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.