منذ ما يزيد عن 30 يومًا، يعاني الآلاف من أطفال غزة ونسائها وشبابها ورجالها من تصعيدات غاشمة لا تراعي أي حق آدمي من قبل قوات الاحتلال الإسرائليلي على قطاع غزة.
ظهر في مقطع فيديو جديد أطفال يعانون من الآلام الجسدية والنفسية داخل احدي مستشفيات غزة بعد قصف قوات الاحتلال لمنازل عائلتهم في غزة.
بدلًا من أن يقضوا زهرة طفولتهم في اللعب والمرح والتعلم، تغيرت حياة هؤلاء الأطفال رأسًا على عقب، فبدوا إما شهداء أو مصابين أو مفقدين أو استشهدت جميع أفراد عائلتهم.
غزة اليوم
في احدي المقابلات التلفيزونية، يقول أحد الأطفال وجسده يرتجف مما يرآه: “ماما وبابا لسه بيدورا عليهم، جابوا اسعافات، مش خايف، أنا قوي”.
بينما يسرد طفل آخر: “الباب انفجر والشباك والسيارة، ابويه مستشهد، وأمي كانت تغطيني بس صابوها واخويه واختي مصابة، بدنا ميه، ما فيه”.
وكانت تجلس بجوار الطفلان طفلة ثالثة مصابة تدعى “زينة” شقيقة أحدهما ومصابة بجروح كبيرة أيضًا.