الخوف من الحسد والسحر أمر قد يصيب قلوب العديد من الأشخاص، ويسبب في بعض الأحيان الكثير من المشكلات النفسية والجسدية للشخص وذويه، ومع ذكره في القرآن الكريم، يبحث الأشخاص عن أعراضه وكيفية التأكد من الإصابة به وما العلاج السريع له، هكذا قالت دار الإفتاء المصرية.
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قال إن الابتلاء يكون للعبد الطائع الذي يريد الله أن يختبر صبره وإيمانه، وأن البلاء يكون بسبب ذنوب العبد وتقصيره، ليكفر الله بالبلاء عنها، استنادا لقوله تعالى: «نبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون».
ناصحا أنه يجب على المؤمن أن يعلم أنه لا يضره الحسد إلا ما قدره الله عليه، فلا يجري وراء الأوهام والدجالين، وينبغي عليه أن يحصن نفسه وأهله بقراءة القرآن والذكر والدعاء.
رقية شرعية لأبطال الحسد والسحر
1-سورة الفاتحة (٣ مرات)
2-آية الكرسي (٣ مرات)
3-سور الإخلاص + المعوذتين (٣ مرات)
4-"بسم الله أرقيك من كل شيئ يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسدة، الله يشفيك" (٣ مرات)
5-"أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" ٣مرات
6-"أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة" (٣ مرات)
7-"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" (٣ مرات)
هل كثرة التثاؤب من علامات الحسد
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،: بحثنا كثيرا فى مسالة التثاؤب ولم نجد شئ يقول ان التثاؤب الكثير حسد.
وأشار “ عبد السميع” أن هناك اعتقاد فى المجتمع المصري بشكل عام وهو تأثر فكرة الحسد فمن يشعر بانه مريض أو بأن احد أبنائه غير صحة جيدة يعتدون انه حسد، ولكن هذا اعتقاد خاطئ فلا يجب علينا أن نوهم انفسنا أن كل شئ يحدث لنا غير جيد أنه حسد، كذلك علينا ألا نضع كل أمر فى خانة الحسد، وندعو الناس جميعا لتجاوز هذا ومزيد من التعمق وفهم الاسباب الحقيقة والإيمان بالله تعالى .
وأشار الى ان من شعر أنه محسود أو أحد أبنائه محسودين فالله تعالى أنزل ايات يذهب الحسد منها الفاتحة وأية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أذكار نقولها فى الصباح والمساء تقي من كل شر وسوء والعين والحسد وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال ((اعوذ كلمات الله التامات من شر ما خلق، بسم الله الذي لا يضره مع اسمه شئ فى الارض ولا فى السماء وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي ومالى واولادي)) من قال هذة الكلمات حفظته ولم يضره شئ وكان فى معية الله.