ظهور الأزمات يشجع على تقديم المنح، ويمكن رؤية ذلك من خلال الحملات الأخيرة التي تهدف إلى دعم المنتجات المحلية. فقد تم الكشف عن العديد من الشركات المصرية في قطاع الصناعة التي تشارك في هذه الحملات، وتبرز بينها شركة "سبيرو سباتس"، وهي شركة وطنية رائدة ولها تاريخ طويل في السوق المصري، حيث تعمل منذ عقود وتقدم منتجاتها في جميع المحافظات. ومع ذلك، فقد حققت الشركة زخمًا كبيرًا خلال الساعات الماضية بعد أن أصبحت محط اهتمام الجمهور في مصر وتصدرت قائمة المواضيع الشائعة في وسائل التواصل الاجتماعي.
قصة تسمية درب دبانة على أسم المشروب الغازي سبيرو سباتس
نقلًا عن موقع سيرة القاهرة" مُتفرعة من شارع عماد الدين مُتقاطعة مع شارع زكريا أحمد بمنطقة الأزبكية .. هنا حارة " دبانة "
عَرّف المصريون الأماكن بأسماء مألوفة للسان وإذا استصعبوا النطق حرفوها للتسهيل والتخفيف .. لذا نجد قاموس تراثى مصرى ضخم من المسميات المترابطة إرتباطاً وثيقاً بالمكان جذوره أو نشأته أو القصة الأبرز التى دارت فيه أو صنعة اشتهر بها المكان .. الخ
هذه الحارة متفرعة من شارع عماد الدين بعد تقاطع شارع زكريا أحمد غير مستقيمة مُلتوية إلى الداخل تطل من الجهة الأخرى على شارع الفاليرو ومطعم آخر ساعة الشهير .. الحارة قديماً كانت أسطبل خيل للإنجليز بمنطقة الأزبكية ولكن سبب التسمية يعود لوجود مصنع "سبيرو سباتس" المشروب الشهير فى عشرينات القرن الماضى والعلامة التجارية التي نُقشت فوق الغطاء وهى "النحلة" التي رآها الناس أشبه بالدبانة فعرفت الحارة بهذا الأسم "حارة دبانة".