أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد، اليوم الاثنين على أن أي وقف للنار بقطاع غزة يجب نهايته بحل للنزاع، ولابد من التوافق على الهدنة في القطاع، منوها إلى أن حياة كل فلسطيني ويهودي مهمة.
وزعم اللورد طارق أحمدأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ليست شريكا في السلام، وادعى أنه وصفها بالإرهابية لقتلها المدنيين، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية أدانت قتل المدنيين، بحسب تصريحاته لفضائية "العربية".
وأشار إلى أن بريطانيا طلبت من إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي، وحماية المدنيين في غزة، إلى جانب ضرورة كبح جماح المستوطنين، مطالبهم بعدم استغلال الوضع في قطاع غزة.
وأوضح “أحمد” أن بريطانيا أخبرت إسرائيل، بضرورة عدم فتح جبهات جديدة، مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة إيران اتساع الصراع في غزة.
واختتم تصريحاته بأن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، أكد لنظيره الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، ألا مصلحة لأحد باتساع الصراع.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، النسبة الأكبر منهم أطفال ونساء ومسنين.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، كل المنشآت ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من قصف الاحتلال، حيث ارتكب أكثر من مذبحة على مدار حوالي أربعة أسابيع.
كانت المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، إلى جانب أسر أكثر من 200 آخرين بينهم مزدوجي الجنسية.