زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن العملية البرية في قطاع غزة أحرزت تقدما كبيرا، موضحا الجيش أنه بعد الانتهاء من تطويق مدينة غزة، تقدمت القوات إلى داخل المدينة من الشمال والجنوب، مع تزايد الغارات الجوية.
ولفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلي أن الضغط الذي يمارس على مناطق كثيرة في قطاع غزة يخلق تأثيرا يضر بشكل كبير بأنشطة.
وأضاف: “نجحنا في ضرب قادة حماس من الرتب التكتيكية، لكنهم غير قادرين على تقدير حجم الأضرار التي لحقت بالمنظمة أو تحديد عدد القادة المصابين… الغرض من هذه الأعمال هو الإضرار بالعلاقة بين كبار المسؤولين في المنظمة والرتب الميدانية”.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.