رحب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بإرسال غواصة صاروخية نووية أمريكية إلى المنطقة، قائلاً إنها "نوع من الردع".
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ريتشارد هيشت: "دائماً تكون أنباءً جيدة أن نرى الأمريكيين يدفعون بالمزيد من الأصول (...) نرى هذا نوعًا من الردع ومظهرًا للاستقرار في المنطقة".
وأعلن الجيش الأمريكي، الأحد، وصول غواصة صاروخية نووية موجهة إلى الشرق الأوسط، ما اعتبر على نطاق واسع "رسالة موجهة إلى الخصوم الإقليميين وتحديدًا إيران، لمنع توسع حرب غزة إلى جبهات أخرى".
ونادرًا ما يعلن الجيش عن تحركات أو عمليات أسطوله من الغواصات الباليستية والصواريخ الموجهة، وبدلاً من ذلك، تعمل السفن بالطاقة النووية بسرية شبه كاملة.
وتنضم الغواصة إلى عدد من أصول البحرية الأمريكية الأخرى الموجودة بالفعل في المنطقة، بما في ذلك مجموعتان من حاملات الطائرات ومجموعة جاهزة برمائية.
كما يأتي في وقت يعقد فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سلسلة من الاجتماعات مع شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إذ زار بلينكن تركيا والعراق وإسرائيل والضفة الغربية والأردن وقبرص، في سياق بحث أفق التهدئة لحرب إسرائيل على غزة.
وتعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات متكررة منخفضة المستوى من قبل الجماعات المدعومة من إيران، لكن الولايات المتحدة كانت تسعى إلى توضيح أن تلك الهجمات "ستثير رد فعل كبير".